نفى مقربون من عائلة المطرب الشعبي «أعمر الزاهي» الملقب ب«عميمر»، إشاعة وفاته التي تم تداولها منذ الصباح الباكر مجموعة من رواد المواقع الاجتماعية «فايسبوك» وحتى «تويتر»، حيث أجمعوا على تواجد الفنان المحبوب على قيد الحياة في بيته بالعاصمة. وانتشرت في الآونة الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، إشاعة وفاة الفنان الشعبي الذي يعاني، حسب جيرانه وأحبابه الذين تحدثنا إليهم، من مرض «الزهايمر» ومرض السكري، مما اضطره إلى الدخول إلى المستشفى ومكوثه هناك عدة أيام، قبل أن تتكفل الدولة وعلى رأسها السيد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، بعلاج المطرب في الخارج. وأكد جار «عميمر» المطرب ياسين بور، في اتصال هاتفي مع «النهار»، خبر بقاء تواجد الزاهي على قيد الحياة قائلا: «أؤكد بقاء المطرب المحبوب على قيد الحياة، حيث مباشرة بعد انشار الإشاعة تنقلت رفقة مجموعة من الجيران والأحباب إلى بيت المطرب الذي يسكن بالقرب من بيتنا وتأكدنا من عدم صحة الإشاعة، صحيح أنه يعاني من المرض والتعب لكنه على قيد الحياة وهو حي يرزق والحمد الله». وكان وزير الثقافة عز الدين ميهوبي، قبل أيام، قد قام بزيارة صاحب أغنية «يا مريومة» في مستشفى «لي قليسين» بالأبيار وتحدث معه مطولا قبل أن يخبره بتكفل الدولة بنقله للعلاج في الخارج. ويعرف على المطرب عمر الزاهي رفضه إجراء أي مقابلات صحفية أو حوارات منذ أكثر من 40 سنة بعد معاناته من نشر أخبار غير صحيحة عنه وعلى حياته الخاصة في السبعينيات، ورفض أي مصالحة مع مختلف وسائل الإعلام سواء المحلية أو من الخارج. وفي انتظار تنقل المطرب الشعبي إلى فرنسا للعلاج صباح اليوم الإثنين، حسب المقربين، يبقى محبو «عميمر» يترقبون أي جديد عن حالته الصحية.