أصبحت رايتهم في المزابل وتحت أقدام الصينيين ولوثوها حتى بفيروس السيدا...هذا هو حال رايتنا الوطنية التي مات في سبيل رفعها الملايين من آبائنا وأمهاتنا، فيما أصبح القانون أخرسا وأعمى أمام التجاوزات التي تتعرض لها أجمل رايات الدنيا.. كيف لا وقد دنّسها عامل صيني نجس ثم رفعت مكانها راية سوداء سواد قلوب بعض العلمانيين، وقبل عام ومرة أخرى صحيفة تصدر بوهران وضعت شعار داء السيدا، أخبث الأمراض، فوق أطهر الأعلام بعد راية الرسول عليه الصلاة والسلام.. في وقت يجرّم القانون الحراڤة المغابين..لا نجد إلا القول.. لك الله يا راية الشهداء..!