بالعلاقات الخارجية باللجنة الوطنية للزوايا حفيظي عبد الكريم، على ضرورة جرد الزوايا والطرق الصوفية، داعيا إلى سن قانون خاص بها في ظل الفوضى التي تعرفها الزوايا بالجزائر ودخول غرباء إليها لاستعمالها كأداة للبزنسة، في إشارة منه إلى الجمعية الوطنية للزوايا التي تم تجميدها. وأوضح حفيضي في اتصال مع ''النهار''، أن اللجنة الوطنية للزوايا برئاسة الشيخ نصرالدين شوادلي التي تمثل حوالي 400 زاوية على المستوى الوطني تتطلع من السلطات العمومية أن تسن قانونا خاصا بالزوايا، خاصة وأن الزاوية تعتبر ''أول مدرسة عرفتها الجزائر''، مؤكدا في ذات السياق، أن الدولة لا تزال تولي منذ الاستقلال وإلى غاية اليوم اهتماما ''بالغا'' بالزوايا لما تمثله من تراث مادي و روحي للجزائر، مشيرا إلى أن الدولة قدمت خلال العشرية الأخيرة الكثير من أجل ''ترقية وتطوير هذه المؤسسة الدينية الفكرية''. الجدير بالذكر، أنه تم صرف أزيد من 5 ملايير سنتيم في إطار تنشيط الحملة الانتخابية للمرشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة، وقد تم دفع التكاليف من الأموال الخاصة لشيوخ الزوايا وممثلي مختلف المكاتب الولائية على مستوى 48 ولاية. للإشارة، فقد تم تنظيم الأسبوع الفارط ملتقى وطني بولاية سطيف تحت إشراف نعيمة فرحي النائبة البرلمانية والمنسقة الجهوية بالشرق لحملة المرشح بوتفليقة في إطار دعمه ومساندته.