وصف الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، تصريحات مرشح الرئاسة الفرنسية «إيمانويل ماكرون» خلال زيارته الأخيرة للجزائر، حين قال إن الاستعمار الفرنسي ارتكب جريمة في حق الإنسانية بالجزائر، بأنها مجرد حملة انتخابية لمغازلة الجالية المقيمة بفرنسا للتصويت عليه. وبهذا يكون أحمد أويحيى قد فضح سياسة مرشحي الرئاسة الفرنسية الذين يطلقون تصريحات رنانة حول الاعتراف بجرائمهم الاستعمارية ضد الإنسانية خلال الحملة الانتخابية لحصد أصوات المغتربين، في حين يتهربون في الاعتراف الرسمي بجرائمهم بعد الوصول إلى الكرسي. وكان المرشح الفرنسي للرئاسيات قد استُقبل بشكل رسمي من قبل الوزير الأول، عبد المالك سلال، ووزير الدولة وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، وعدد من الوزراء.