كشفت مصادر إعلامية أن الوفد الفرنسي المشارك في أشغال مؤتمر الأممالمتحدة حول العنصرية ''دوربان 2'' هو الذي كان وراء انسحاب كل الوفود الأوروبية المشاركة في المؤتمر.. عندما بدا الرئيس الإيراني أحمدي نجاد في إلقاء كلمته. وتشير المصادر ذاتها أن الرئيس الإيراني تعرض لمؤامرة حقيقية من طرف فرنسا. أثارت الكلمة التي ألقاها الرئيس الإيراني أحمدي نجاد أول أمس الإثنين احتجاجات وانسحابات خلال مؤتمر دولي تعقده الأممالمتحدة عن العنصرية، وذلك عندما شن هجوما على أمريكا وإسرائيل، ما دفع بالبعض الى التوتر وفقدان أعصابهم إلى أن تدخل الأمن لطردهم من القاعة. واتهم الرئيس الإيراني الولاياتالمتحدة بشن حرب عدوانية في العراق وأفغانستان، وواصفاً إسرائيل بأنها حكومة عنصرية. وقوبلت كلمات أحمدي نجاد بالتصفيق من جانب بعض المندوبين. وقال نجاد: ''بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، لجأوا (الحلفاء) إلى القوة العسكرية لانتزاع أراض من أمة برمتها، تحت ذريعة معاناة اليهود''. وأضاف ''أرسلوا مهاجرين من أوروبا، والولاياتالمتحدة، ومن عالم المحرقة لإقامة حكومة عنصرية في فلسطين المحتلة''. في ذات الوقت، عبرت الولاياتالمتحدةالأمريكية عن غضبها من هذا الخطاب ، ونفس الشيىء بالنسبة للأمين العام للأمم المتحدة الذي انتقد الخطاب بشدة كذلك .أما إسرائيل فزاد من غضبها اللقاء الذي جمع بين نجاد والرئيس السويسري وبان كيمون. وقد قامت إسرائيل على إثر هذا بسحب سفيرها من سويسرا.