مزرعة لحول عبد القادربسيدي راشد بولاية تيبازة والي الولاية التدخل للنظر في مشاكلهم العالقة منذ سنين، كما طالبوه بتخصيص حيهم بمشاريع وبرامج تنموية لرفع الغبن عنهم خاصة ما تعلق بإصلاح وضعية الطريق الذي تسبب في عزلهم عن العالم الخارجي خاصة خلال فصل الشتاء. لا تزال معاناة سكان مزرعة لحول عبد القادر الكائنة ببلدية سيدي راشد بولاية تيبازة، جراء إفتقادهم لعدد من ضروريات الحياة الكريمة قائمة رغم ما تقدموا به من شكاوى إلى الجهات الوصية التي ناشدوها من أجل التدخل لتسوية البعض منها في صدارتها المياه الصالحة للشرب التي لم تزر حنفياتهم منذ أكثر من 10 أيام. سكان مزرعة لحول عبد القادر وفي حديثهم "للنهار" إشتكوا من التذبذب الحاصل في عملية تزويدهم بالمياه الصالحة للشرب، كما أبدوا تخوفهم الشديد من حدوث أزمة مياه خلال فصل الصيف الذي هو على الأبواب وقد طالبوا بالمناسبة من الجهة الوصية التدخل لضبط وتنظيم عملية تزويدهم بهذه المادة الحيوية. في سياق آخر، إشتكى سكان المزرعة من التردي الفظيع للطرقات جراء إهترائها وعدم إستفادتها من أية عملية تهيئة أو صيانة، مما جعلها غير صالحة إطلاقا للإستعمال سواء من طرف الراجلين أو أصحاب السيارات، سيما خلال فصل الشتاء، أين يتعذر عليهم خلاله الخروج من منازلهم فضلا عن غياب الإنارة العمومية، مما يجبر السكان على عدم مغادرة بيوتهم بمجرد ما أن يرخي الليل بسدوله على المنطقة التي تشكوا إلى جانب ذلك من حرمانها من الإستفادة من السكن الريفي الذي إستفادت منه 12 عائلة غريبة عن المزرعة، حسب شهادات السكان الذين طالبوا من والي تيبازة تخصيص الحي بمشاريع السكن الريفي لتخليصهم من أزمة السكن الخانقة التي يتخبطون فيه، فيما طالب شباب المزرعة الذي يعاني هو الآخر مرارة البطالة بتوفير مناصب عمل قارة أو مساعدتهم على خلق مؤسسات مصغرة في إطار مختلف الصيغ التي سنتها الدولة لمجابهة البطالة