عين النائب البرلماني موسى العبدي رئيساعلى الحركة التصحيحية داخل التنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء، تحضيرات لعقد مؤتمر استثنائي للحركة خلال الأيام القليلة القادمة. وكان أعضاء قياديون في التنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء، قد اجتمعوا مؤخرا وقرروا سحب ثقتهم من خالد بونجمة، وبالمقابل إنشاء حركة تصحيحية أسموها الهيئة الوطنية لإصلاح مسار التنسيقية، مادام أن الوضع لم يعد يطاق، وأن بونجمة قاد التنسيقية إلى نفق مظلم وحاد عن المسار النضالي والتاريخي المتعارف عليه، وفي اتصالنا بأحد أعضاء الهيئة الجديدة، أكد هذا الأخير أن الهيئة أصدرت بيانا شجبت فيه كل ممارسات بونجمة الذي حول التنسيقية إلى سجل تجاري، وساهم في تردي أوضاع التنسيقية وشتت شمل فئة أبناء الشهداء وانغمس فيما يخدم أطماعه الشخصية ومصالحه الذاتية، وبالمقابل أهمل إدارة شؤون التنسيقية، فضلا على التهميش المسجل في حق الأعضاء. وكشف نفس المتحدث عن قناعة فئة من المثقفين من خيرة أبناء الشهداء، لأخذ المشعل وترتيب البيت. وأضاف المتحدث أن الهيئة اتصلت مباشرة بعد إنشاءها بممثلي أبناء الشهداء في جميع ولايات الوطن، بغرض تجنيده وضمهم إلى الهيئة ومن ثمة تسهيل المهمة لعقد مؤتمر إستثنائي. وقد أبدى العديد من الذين تم الاتصال بهم، رغبتهم في الانضمام إلى الحركة التصحيحية في غضون الأيام القادمة. الملفات المرفقة : بيان تأسيس اللجنة الوطنية لإصلاح مسار تنسيقية أبناء الشهداء http://www.ennaharonline.com/ar/pdf/2009/11.jpg