ولاية الجلفة جمعيات الأحياء القصديرية على مستوى بلدية الجلفة، من أجل مساعدته لقطع الطريق أمام البزناسية الذين يتربصون داخل البناءات القصديرية، بعد إشاعة خبر القضاء على البناءات القصديرية، وتعويض أصحابها بسكنات لائقة. وقال والى الولاية أمام عدد كبير من المستفيدين، أن الدولة خصصت إمكانيات كبيرة قصد القضاء على السكنات الهشة، واستدل بالرقم الذي استفادت منه ولاية الجلفة، في إطار القضاء على البناءات الهشة والمقدر ب 7500 سكن من حجم ثلاث غرف، وانطلق المشروع منذ مدة، ومن بين هذه السكنات حسب ما صرح به والى الولاية حوالي 500 سكن تم انجازها، في الوقت الذي توجد فيه 1200 سكن في طور الانجاز، أما مشروع 2000 سكن الذي أرسلته الوزارة ما زال لم ينطلق، من جهة أخرى قال الوالي أنه سيتم ترحيل الدفعة الأولى من أصحاب البناءات القصديرية، ويتعلق الأمر بالأحياء القصديرية الصغيرة التي ستستفيد من السكنات المتواجدة بطريق بحرارة لكون أن الأشغال بها انتهت، وبالمناسبة دعا ممثلي جمعيات الأحياء القصديرية لتقديم المساعدة، قصد قطع الطريق أمام أصحاب المصالح الضيقة الذين يستغلون هذه الفرصة للحصول على سكنات على حساب السكان المحصين في جوان 2007، حيث أحصت الولاية 11400 سكن هش على مستوى الولاية، من بينها 2300 على مستوى بلدية الجلفة لوحدها، ولم يخف أن هناك المئات من السكان، تم إضافتها بعد عملية الإحصاء، حيث أردف قائلا: '' أقسم أن هؤلاء لن يتحصلوا على سكنات جديدة ''، في إشارة منه لقطع الطريق مسبقا أمام هؤلاء، كما دعا السكان المحصيين، إلى محاربة أصحاب المصالح والتبليغ عنهم حتى لا يفسدوا عليهم، وجاءت تصريحات الوالي على هامش تسليم المفاتيح لأصحاب السكنات الجديدة، حيث تجمع عدد كبير منهم بحي المرحوم بلبيض، ليتم تسليم المفاتيح وسط زغاريد النساء والعجائز وفرحة الأطفال، ما يقدر بحوالي 600 مفتاح كمرحلة أولى، فيما تم تأجيل 400 مفتاح إلى غاية دراسة الطعون.