وصفت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية /حماس/ اليوم الثلاثاء المناورات العسكرية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي بأنها "استعراض للعضلات هدفها ترميم معنويات جنود وقيادات الإحتلال التي انهارت جراء هزيمتهم في لبنان وغزة". وقال المتحدث بإسم الحركة فوزي برهوم - في بيان صحفي اليوم - إن "هدف المناورات العسكرية هو تعزيز النظرية الأمنية الإسرائيلية التي قام عليها الكيان الصهيونى" مشيرا إلى أنها " تقوم على آساس الهالة والتهويل من أجل إخافة قوى المقاومة الفلسطينية والدول الإقليمية حتى يضمنوا استمرار فرض الهيمنة الإسرائيلية والمضي قدما في مشروعهم التوسعي". ودعا المتحدث إلى "صياغة مرحلة جديدة من تكاتف الجهود وتعزيز التحالفات الإقليمية لمواجهة أي تحديات أو أخطار يشكلها العدو الإسرائيلي على أرضها وشعوبها وسيادتها وأن تستمر فى تعزيز صمود الشعب الفلسطينى وقوى المقاومة". بدورها أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المناورات العسكرية الإسرائيلية معتبرة أن القيام بهذه المناورات عشية زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للمنطقة "مثالا على إصرار دولة الاحتلال وحكومتها على مواصلة منطق الاملاء والابتزاز والتصرف بوصفها دولة فوق القانون والمضي قدما في محاولة استعادة ما يسمى بهيبة جيشها". وبدأ جيش الإحتلال الإسرائيلي وجميع الاجهزة الأمنية أول أمس الأحد ما وصف ب "أضخم مناورة للجيش الاسرائيلي في تاريخه" في نطاق ما قال انها "استعدادات لفرضية تعرض اسرائيل لهجمات". تجدر الإشارة إلى أن المناورات تستأثر بالإهتمام الدولي حيث ستجرى بحضور70 مراقبا أجنبيا مدنيا وعسكريا من دول مختلفة من بينها الولاياتالمتحدة وألمانيا وفرنسا واليابان وتركيا.