نظمت وزارة الشؤون الخارجية يومي 13 و 14 اكتوبر ملتقى لصالح القناصلة العامين و القناصلة الذين التحقوا حديثا بممثلياتهم القنصلية الجزائرية بالخارج. و اوضح بيان للوزارة اليوم الاربعاء ان هذا الملتقى نظم اثر الحركة التي شهدها سلك رؤساء المناصب الديبلوماسية و القنصلية سنة 2009 المقررة من قبل رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة. و شكلت توجيهات رئيس الجمهورية الخاصة بالتسيير و التكفل بانشغالات الجالية الوطنية بالخارج ايا كانت طبيعتها و تنظيم العمل الجمعوي و الاشراك الفعال للقنصليات في الخارج في مجهود التنمية الوطنية المحاور الرئيسية التي تطرقت اليها النقاشات خلال الملتقى. و اشارت الوزارة الى ان "تحسين الظروف المعيشية لرعايانا المقيمين بالخارج الذي يمثل جوهراهتمامنا المستمر يظل دون منازع احدى اولويات العمل الحكومي خاصة لوزارة الشؤون الخارجية". و بهذه المناسبة قامت الوزارة بتحسيس و اطلاع الرؤساء الجدد للمناصب القنصلية على ضرورة تعزيز الترتيبات الضرورية لتكييف الخدمات القنصلية مع الواقع و المتطلبات المعيشية اليومية للجزائريين المقيمين بالخارج و الاصغاء لهم بصفة دائمة. كما انهم تلقوا تعليمات بالسهر من خلال ادائهم اعمالا ملا ئمة على ان تبقى مؤسسات الدولة الجزائرية "اكثر اقترابا من الجالية الوطنية بالخارج لخدمتها بطريقة افضل و حمايتها و الدفاع عنها". و قد تراس وزير الشؤون الخارجية السيد مراد مدلسي افتتاح اشغال هذا الملتقى الذي شارك فيه مسؤولون سامون من مختلف الوزارات المعنية.