أعلنت وزارة الخارجية الامريكية اليوم الاربعاء انها ستبقي "القاعدة في المغرب الاسلامي" على لائحة الارهاب بعد خمس سنوات من ادراجها على هذه اللائحة. ونقلت مصادر صحفية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية ايان كيلي قوله في بيان: "في السنوات الخمس منذ مراجعتها عام 2004 قامت مجموعة القاعدة في المغرب الاسلامي المعروفة سابقا باسم الجماعة السلفية للدعوة والقتال بالعديد من التفجيرات الانتحارية وغيرها من الهجمات القاتلة التي تسببت بمقتل وجرح الالاف في شمال افريقيا" واشار الى ان "القاعدة في المغرب الاسلامي" اعلنت مسؤوليتها عن مئات الهجمات في افريقيا لا سيما الاعتداء على برنامج الاممالمتحدة والمجلس الدستوري الجزائري في 11 ديسمبر 2007 حيث قتل 42 شخصا و17 موظف من الاممالمتحدة واصيب اكثر من 158 بجروح. وكان نائب وزيرة الخارجية جيمس شتاينبرغ ابقى "القاعدة في المغرب الاسلامي" على لائحة الارهاب في قرار صدر في 16 اكتوبر الماضي بالتشاور مع وزراة العدل ووزارة الخزانة وغيرها من الهيئات الحكومية ذات الصلة. ولفت كيلي الى ان "القاعدة في المغرب الاسلامي" قد وسعت عملياتها خارج الجزائر مع تصعيد اعتداءاتها في مالي ونيجيريا وموريتانيا، مشيرا الى الاعتداء على السفارة الفرنسية في نواكشوط في أوت الماضي ومقتل ناشط امريكي في منظمة غير حكومية في نواكشوط في جوان الماضي.