لجأ رئيس ديوان الحج والعمرة، بربارة الشيخ، إلى تغطية العيوب والنقص المتواجدين على مستوى تسيير البعثة لعملية الحج، إلى''مسح الموس''، كما يقال، وإلصاق التهمة بشركة الخطوط الجوية الجزائرية التي قامت بتوفير كل الشروط والوسائل لإنجاح عملية نقل الحجاج من وإلى البقاع المقدسة. وكثَّف، بربارة، من الإتصالات بالمسؤولين للتحريض على المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية، وحيد بوعبد الله. ولإبعاد تهمة التبهديل التي تعرَّض لها الحجاج الجزائريون بالبقاع المقدسة نتيجة تهاون ''البعثة السياحية'' بالحرم المكي، لدرجة أن مئات الحجاج الجزائريين قضوا ليالٍ بيضاء في العراء ونام حجيجنا على الرصيف، وكأنهم حجيج إحدى الدول الفقيرة، لكن الأكيد أن رئيس الجمهورية لن ينقلب عليه رغم حيلة بربارة لأنه يعلم جيدا الجهود التي يبذلها إطارات الجوية الذين برهنوا على احترافيتهم إثر نقل المناصرين إلى الخرطوم.