دعا بيان على مواقع الأنترنيت ، موقّع باسم المسؤول الإعلامي بتنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال "صلاح أبو محمد"، الشعب الإيطالي والمنظمات والجمعيات، من أجل الضغط على "سيلفيو برلسكوني" رئيس الوزراء الإيطالي، وإجباره على الموافقة على الفدية التي طالب بها التنظيم للإفراج على الزوجين الإيطاليين، اللذان اختطفا في موريتانيا في الثامن عشر ديسمبر الماضي، ويتعلق الأمر ب " سيرجيو شيكالا"، الذي يبلغ من العمر 65 سنة رفقة زوجته "فيلوميني كابوري" 39 سنة، المنحدرة من بوركينافاسو، والتي تحمل الجنسية الإيطالية. ووصف التنظيم مطالبتهم بالفدية بالمشروع، على الرغم من أنهم لم يحددوا قيمتها، مثلما كان مع الرهائن الإسبان الذين اشترطو 7 ملايين دولار، من أجل إطلاق صراحهم. كما طالب التنظيم -حسب ذات البيان- الذي تناقلته مواقع موالية له من إيطاليا، بسحب جيوشها من العراق وأفغانستان، بعد الجرائم التي اعتبرها التنظيم باللإنسانية التي تمارس على الشعب العراقي والأفغاني من طرف الجيش الإيطالي، وأكد أن سلامة الزوجين الإيطاليين من سلامة أتباع التنظيم في العراق وأفغانستان. ويأتي هذا البيان؛ بعد التصريح الذي أدلى به وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتينى، الذي أكد فيه أن:"كل قنوات الاتصال مفتوحة مع تنظيم القاعدة ببلاد المغرب"، مضيفا أن الجهود لا زالت حثيثة، ويوجد هناك تشاور بين فرنسا وإسبانيا، من أجل التوصل إلى اتفاق لإسترجاع الزوجين الإيطاليين، خاصة وأن القاعدة لم تحدد قيمة الفدية، لزنه على مايبدو حسب الوزير؛ أن المطالب لا تتعلق بالمال فقط، وإنما بأمور أخرى.