رغم مرور 3 سنوات من إقالة الفريق محمد مدين الملقب ب”توفيق”، إلا أنّ أمن الجزائر لم يتزعز كما راهن الكثير بحكم خبرة هذا الأخير. رحل “توفيق” وجماعته وبقي الأمن، بالعكس العديد من الإرهابيين يسلمون أنفسهم دليل على نجاح الإستراتيجية المتبعة من طرف مصالح الأمن والدفاع في السنوات الأخيرة. حيث تم إحصاء أزيد من 72 إرهابيا من بينهم نساء وأطفال سلمو أنفسهم في سنة 2017 فقط، وهو رقم لم يتحقق في سنوات مضت. وفشلت تكهنات المحليلين الذي يحاولون الاصطياد في المياه العكرة والذين راهنوا على عودة الإرهاب بقوة بعد رحيل الملقب ب”الدياراس”. لكن الرد جاء في وقته فأثبتت الأيام أن للجزائر رجال يحموها.