اطاحت مصالح أمن وهران بمحتال انتحل صفة للنصب على ضحاياه من تجار الأجهزة الكهرومنزولية. أين تم الاستيلاء على أكثر من 700 مليون سنتيم في صفقات تجارية وهمية. تبين بعد توقيفه والتحقيق معه أنه مبحوث عنه قضائيا بكل من العاصمة والبليدة وصادرة في حقه أربعة 4 أوامر بالقبض في كل من وهران وتلمسان. المحتال تم الإيقاع به بمدينة سيق في معسكر بعد تمديد الاختصاص. عقب إيداع العديد من الشكاوى من طرف تجار أجهزة كهرومنزلية كان يدخل معهم في صفقات بيع أجهزة. باستغلال بائع جملة وهو بالزي الرسمي لفرقة البحث والتحري ال BRI . حيث كان يوهمهم بعد عرض عليهم صور مجموعة من الأجهزة الإلكترونية ببيعها لهم. وبعد تسليمهم له المال كونه محل ثقة بما أنه من الأمن يلوذ بالفرار إلى وجهة مجهولة. لتفتح الفرقة الجنائية التابعة لأمن ولاية وهران تحرياتها باستعمال كاميرات المراقبة المنصبة بالمحلات التي كان يرتادها. أين تم تحديد هويته ومن ثمة القبض عليه بمدينة سيق في معسكر. وبعد تحويله إلى مقر الأمن للتحقيق معه تبين أنه من البليدة ومتزوج عرفيا بوهران. أوهم زوجته أيضا بأنه يعمل بسلك الأمن بعد إخاطته لزي رسمي. إلى جانب أنه فار من العدالة بكل من العاصمة، البليدة وتلمسان بعد تورطه في قضايا إجرامية المختصة في النصب والاحتيال.