8 قتلى وست ولايات تحت الحصار بسبب الرياح والثلوج والأمطار الطوفانية السيول تغمر مدارس ومعاهد في البويرة والرياح تفرض حظرا للتجوال في المسيلة تسببت الاضطرابات الجوية الأخيرة التي ضربت أغلب ولايات الوطن، خاصة الشرقية منها، في خسائر مادية وبشرية كبيرة. فضلا عن حالة الطوارئ والاستنفار التي دخلت فيها هذه المناطق بسبب تضرر البنى التحتية. وغلق طرقات وانهيار العديد من الجسور وانقطاع التيار الكهبربائي عن آلاف السكان، وكذا منازل ومدارس غمرتها المياه، مما تسبب في محاصرة سكان هذه المناطق. بيوت فوضوية تغمرها المياه وآلاف السكان من دون كهرباء في الجلفة تسببت كميات الأمطار خلال 48 ساعة الفارطة، والمصحوبة بالرياح القوية. في أضرار كبيرة لسكان البيوت القصديرية والهشة عبر مختلف الأحياء الشعبية بولاية الجلفة. مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي نتيجة الربط العشوائي واستعمال المدفآت الكهربائية. كما غمرت مياه الأمطار العشرات من البيوت والمنازل في هذه الأحياء، خاصة القصديرية منها. أين قضى السكان ليلة سوداء من الخميس إلى الجمعة، حيث لجأت عدة عائلات للمبيت في الشارع. انهيار جسر و3 منازل والأمطار تغرق المدارس والمعاهد في البويرة وفي سياق ذي صلة، خلفت الأمطار والثلوج المتساقطة، نهاية الأسبوع، خسائر مادية معتبرة تمثلت في انهيار جسر باث حمدون بأغبالو شرقي البويرة. وتسرب المياه لبيوت عشرات العائلات بأحياء 338 و166 و250 مسكن وحي أولاد بليل وأولاد بوشية وسط مدينة البويرة. كما تسبب فيضان واد الرخام بعين الترك غربي الولاية في اجتياح المياه للعديد من الأحياء بعين بسام وعمر وقادرية وبشلول. واجتياح الأمطار لمدارس ابتدائية ومعهد الاقتصاد بالبويرة، ولم تنج من مياه الأمطار حتى المساجد، حيث مسجد واد هوس جنوبي البويرة. رياح تفرض حظر تجوال بالمسيلة.. وطرقات مغلقة ومدارس «ادّاتها الحملة» وتسببت الأمطار في غلق الطريق الولائي رقم 03 الرابط بين بلديتي أمسيف وبن سرور جنوبي ولاية المسيلة، بفعل ارتفاع منسوب مياه الوادي. وتجدر الإشارة إلى أن عناصر الجيش الوطني الشعبي مرفقة بعناصر الدرك. قامت بمحاولات لفتح الطريق ليلة أول أمس الخميس، إلا أن تواصل تساقط الثلوج أبقى على الطريق مغلقا. وأدت الرياح القوية في فرض حصار على سكان المسيلة، كما أدت التقلبات الجوية إلى حالة استنفار للبحث عن قارورة غاز البوتان. حيث تشكلت طوابير لآلاف المواطنين على مستوى محطات الوقود لهذا الغرض. كما خلفت الاضطرابات الجوية الأخيرة انقطاعات متكررة في الكهرباء بمناطق بن سرور ومحمد بوضياف جنوبي الولاية ودامت لساعات من ليلة أول أمس. الثلوج تغلق طرقات تيزي وزو.. الوديان تجرف شابين و33 ألف نسمة من دون كهرباء كما أدت التقلبات الجوية في غلق العديد من الطرقات الوطنية والولائية منها والبلدية. وهذا بسبب تراكم الثلوج التي تساقطت بكثافة خلال 48 ساعة المنصرمة. حيث تسببت هذه الأخيرة في غلق الطريق الوطني 30 الرابط بين بلديتي آيت يحيى ومقلع، بالمكان المسمى «بوسهل». والطريق الرابط بين ولايتي البويرة وتيزي وزو مغلق على مستوى منطقة ايبودرارن والطريق الوطني رقم 33 الرابط أيضا بين ولايتي تيزي وزو والبويرة. مغلق في وجه حركة المرور على مستوى المكان المسمى «اسول» ببلدية آيت بومهدي بسبب تراكم الثلوج، بالإضافة إلى عدة طرقات ولائية حاصرتها الثلوج. كما استقبلت مصالح الحماية المدنية نداءً لفقدان الشاب المدعو «س.غيلاس» البالغ من العمر 25 سنة. المنحدر من قرية «تخربث» التابعة لمنطقة بوزڤان بولاية تيزي وزو. بعدما جرفته مياه وادي بوبهير التابع لبلدية إيلولة أومالو بمنطقة بوزڤان تحديدا بالمكان «أزغار»، حيث كان على متن سيارته برفقة صديقه الذي نجا بعدما غرقت السيارة. كما تسببت هذه الإضرابات الجوية في خسائر مادية، من انهيار الجسور على غرار جسر «قنطيجة» بمنطقة عين الزاوية. وكذا جسر آخر بمنطقة مقلع، مع تسجيل عدة انهيارات وانزلاقات للتربة والطرقات. على غرار المكان المسمى «بوعيد» بالطريق الوطني رقم 12، الذي شهد انقلاع الأشجار وحتى اعوجاج أعمدة الإنارة العمومية. من جهة أخرى، أدت قوة الرياح التي هبت على المنطقة ليلة الأربعاء، إلى قطع التيار الكهربائي على قرابة 33 ألف مسكن في أزيد من عشرين منطقة عبر التراب الولائي. ارتفاع منسوب مياه واد الصومام يعزل بجاية تسببت الأمطار الغزيرة التي تساقطت خلال 48 الساعة الأخيرة، على مختلف مناطق ولاية بجاية. في قطع الطريق الوطني 12 المؤدي من عاصمة الحماديين إلى تيزي وزو والبويرة والجزائر العاصمة، وهذا على مستوى بلدية القصر الذي غمرته المياه. إثر فيضان وادي الصومام المحاذي للطريق، وأجبرت هذه الوضعية مستعملي ذات الطريق على سلك الطريق الوطني 75 العابر لمدينة أميزور. وهو ما تسبب في ازدحام حركة المرور بشكل كبير على مستوى بلدية تالة حمزة. وأوضح مدير الأشغال العمومية لولاية بجاية، أن الخطر يتزايد مع استمرار تهاطل الأمطار والثلوج وتصدع الطبقات الجليدية. كما أدى ارتفاع منسوب المياه في وادي الصومام إلى تخوف كبير من غرق البيوت والفيضان. من جهة أخرى، تمكنت عناصر الحماية المدنية لبجاية في تدخل لهم، صبيحة أول أمس، من إنقاذ رعية صيني البالغ من العمر 45 سنة من موت وشيك. بمنطقة «أقماط» التابعة لبلدية الفلاي، يشتغل بالورشة الموكلة بإنجاز النفق الجديد، التابع للطريق السريع لبجاية، كان عالقا على مستوى وادي الصومام. انهيار الجسر الرابط بين وادي العلايڤ وموزاية وانتشال كهل جرفته سيول وادي بورومي في البليدة انتشلت مصالح الحماية المدنية بالبليدة، صبيحة الجمعة، جثة شخص جرفته سيول وادي بورومي بالقرب من قرية القندوري بالحطاطبة. الضحية يبلغ من العمر 49 سنة ينحدر من قرية الزاوية بمكناسة ببلدية موزاية، كان على متن سيارة من نوع «هيليكس» جرفتها سيول واد بورومي. بعد محاولته عبور الوادي عند حوش الخروبة التابع لبلدية الحطاطبة مساء الخميس. كما انهار الجسر الرابط بين وادي العلايڤ وموزاية بالطريق الوطني رقم 04 بسبب الأمطار الغزيرة التي تساقطت، أول أمس. وهذا بعد انهيار الأعمدة التي تثبت الجسر بسبب قيام أشغال المؤسسة المكلفة بإعادة إنجاز الجسر بتحويل مجرى الوادي. والحفر بجانب الأعمدة التي لم تتحمل بسبب فيضان الوادي، الذي جرف معه حتى أشجار المستثمرات المجاورة. حيث أن الجسر الرئيسي الذي يربط بين وادي العلايڤ وموزاية وحتى المتوجهين إلى القليعة بالطريق الوطني رقم 04 يشكّل طريقا رئيسيا لمستعمليه. الثلوج تعزل شمال الأغواط تسببت الثلوج المتساقطة في عزل المنطقة الشمالية لولاية الأغواط، وبالأخص بأفلو وبريد وسبڤاڤ والحاج مشري وقلة سيدي ساعد. كما أدت إلى عرقلة حركة السير وغلق بعض الطرقات، أين تدخلت مختلف المصالح من بلدية والأشغال العمومية وفرق الدرك الوطني لفتحها والمسالك.