كشف المدير العام للطرقات بوزارة الأشغال العمومية حسين نسيب، أنه من المنتظر أن يتم تسليم الطريق السيار شرق - غرب خلال الثلاثي الأول من 2011، مشيرا إلى أن إنجاز المشروع سجل بعض التأخر على مستوى ولاتي قسنطينة والطارف، بسبب نوعية الأرضية والرطوبة التي لم يسهل العمل عليها.وأضاف ذات المصدر، لدى نزوله أمس ضيفا على حصة ''ضيف التحرير'' على أمواج القناة الثالثة، أن نسبة الإنجاز بلغت 90 من المائة، موضحا في ذات الصدد، أنه من المنتظر أن يتم تسليم الطريق الوطني الرابط بين قسنطينة والحدود المغربية الجزائرية قبل شهر سبتمبر القادم، وأفاد ذات المتحدث أن الجزء المركزي للروكاد الرابط بين بئر التوتة بالجزائر وخميس الخشنة في بومرداس، الذي تم إدماجه رسميا ضمن الطريق السيار شرق - غرب، عرف تقدما ملحوظا منذ انطلاقه، مؤكدا أن الأشغال على وشك الإنتهاء في الجزء الغربي خاصة على مستوى زرالدة نحو محول الدويرة، مؤكدا أن المشروع سيسمح بتقديم استيعاب جديد في هذه المنطقة، وسيعرف بانتهاء الطريق الوطني رقم 36 الرابط بين عين بنيان والطريق السيار شرق غرب من جهة تسالة مرجة، تقديم نسبة استيعاب أكبر إضافة إلى إيجاد حل لمشكل لحركة المرور في العاصمة.وفي إطار متصل، قال ذات المصدر أن أشغال تهيئة الطريق السيار، ستسند إلى المؤسسات الوطنية عن طريق المناقصات المفتوحة، مشيرا إلى أن المشروع تم استكماله فيما يخص الإنارة العمومية واللافتات، بالإضافة إلى محطات الخدمات التي قدر عددها ب 42 محطة تحتوي على كافة مرافق الراحة.