لا يوجد علاقة بين هذا الشخص المدعو ألبيرتو وأي إطارات مصرية تعمل بشركة أوراسكوم للإنشاء. لم تقم شركة أوراسكوم أو أي من عمالها بتوفير أي ضمانات لهذا الشخص ولم يحدث أي اتصال بين الشركة وإطاراتها وبين هذا الشخص ولو حتى عن طريق الصدفة. لم تتلق شركة أوراسكوم أي توضيح أو حتى طلب سماع أقوال من طرف أي مسؤول بالدولة الجزائرية بخصوص هذا الموضوع. لم يتم سماع أي من الإطارات المصرية أو الجزائرية العاملة بالشركة من طرف أي من الجهات الرسمية بالدولة الجزائرية، سواء كان بحاسي مسعود أو بالعاصمة، خاصة بالموضوع المنشور بالجريدة. ونحيط سيادتكم علما بأن شركة أوراسكوم للإنشاء هي شركة جزائرية تعمل بالجزائر منذ عام 2001 بصفة عادية وتوظف حاليا أكثر من 11000 عامل جزائري في مختلف المشروعات التي تقوم الشركة بتنفيذها، وأنه على مدار السنوات السابقة حتى تاريخه لم يسبق للشركة أن كانت موضع أي مساءلة من السلطات الجزائرية وأن الشركة تعمل وفق القوانين السارية المفعول ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تصدر أي إساءة من طرف الشركة تجاه الجزائر التي نعتبرها جميعا كإطارات وعمال مصريين عاملين بالشركة كبلدنا الثاني. ونظرا لأن المقال المنشور بالجريدة يمس بصفة مباشرة سمعة شركة أوراسكوم للإنشاء وسمعة كافة العاملين بها، وعليه نرجو منكم نفي هذه الإشاعة الخطيرة التي تمس بسمعة الشركة وبعلاقتها بالهيئات الرسمية للدولة الجزائرية، ونشر هذا الرد في نفس مكان ونفس مساحة المقال المذكور.