قال علي العسكري منسق حزب جبهة القوى الإشتراكية، بأن الأشخاص الذين اعتدوا عليه اليوم لا تربطهم أية علاقة بالFFS. وأضاف علي العسكري في تصريح مكتوب أصدره اليوم، بأن هؤلاء الأشخاص كان هدفهم التشويش على المجلس الوطني للحزب المنعقد اليوم. وذلك وفق النظام الأساسي للحزب بهدف تعزيز دعم الحراك الشعبي ومطالب الجزائريين المشروعة، وتبني ورقة طريق تحضيرا للمؤتمر الحزب المقبل. وفي الوقت الذي سجل أغلب أعضاء المجلس أسماءهم حسب العسكري، وقد تجاوز العدد المنصوص عليه في القانون الأساسي، هاجمت مجموعة من “البلطجية” أبواب مقر الحزب، ودمرت كل شيء في طريقها من سيارات وأثاث، معتدية على كل من عارضهم. وقال العسكري بأن هناك أطراف معادية لموقف الحزب تقف وراء هذا العدوان الإجرامي، حيث قرر حزب الأفافاس رفع دعوة قضائية ومتابعة المتسببين في هذا العدوان ومن يقف وراءهم أمام العدالة، وتحديد موعد لاحق للمجلس الوطني الإستثنائي فور استيفاء شروط انعقاده. واعتبر علي العسكري أي قرار أو موعد لا يصدر عن الهيئة الرئاسية للحزب بالأغلبية، فهو باطل وفقا للمادة47من النظام الأساسي. ودعا الأفافاس جميع هياكله ومناضليه، إلى التنظيم والوحدة في مواجهة هذه المناورات، المزعزعة للإستقرار والتي تهدف إلى تحييد الحزب سياسيا. وعزله عن دعم مطالب الحراك الشعبي وانتصار مشروعه السياسي، وانتخاب الجمعية التأسيسية الوطنية لبلوغ الجمهورية الثانية.