ذكرت "اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأسرى" في غزة اليوم الاثنين أن قوات الإحتلال الإسرائيلي نقلت المتضامنين من على متن "أسطول الحرية" بعد اقتحامه في عرض البحر إلى سجن في "ميناء أسدود". وذكرت اللجنة في بيان صحفي إن سلطات الاحتلال عمدت إلى اقتياد سفن الأسطول إلى "ميناء أسدود" واحتجزت الركاب الذين كانوا يشاركون فيه من جنسيات مختلفة في السجن الذي تم تجهيزه لهذا الغرض قبل أسبوعين. وأوضحت اللجنة أن هذا السجن عبارة عن قسم كبير من الخيام تمت إقامته لاحتجاز أكثر من 700 متضامن يشاركون في أسطول الحرية و يتم حاليا التحقيق معهم من قبل طواقم المخابرات الإسرائيلية. وناشدت اللجنة العليا للأسرى المنظمات الدولية وفى مقدمتها الصليب الأحمر الدولي التدخل العاجل لضمان سلامة هؤلاء المتضامنين من الانتهاكات الإسرائيلية وحمايتهم من وسائل التعذيب التي قد تستخدم ضدهم لانتزاع المعلومات منهم بالقوة. ومن جهة أخرى أدانت المفوضة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي العدوان الإسرائيلي علي سفن المساعدات الإنسانية المرسلة إلي غزة وقالت في كلمة بمجلس حقوق الإنسان بجنيف صباح اليوم أنها تشعر بقلق كبير من تردي الأوضاع الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة وعبرت عن صدمتها الشديدة بسب مهاجمة القوات الإسرائيلية للسفن التي كانت تحمل معونات إنسانية وتتجه إلي غزة في محاولة لفك الحصار وأشارت إلى أن المعونات الإنسانية تقابل بصواريخ وينجم عنها قتلى وعشرات الجرحى.