بحضورعدد من أعيان المالكية والإباضية من كل ربوع ولاية غرداية وتحت رعاية أجهزة الأمن من مختلف القطاعات، أشرف وزير الداخلية دحو ولد قابلية رفقة والي الولاية على مراسيم توقيع ميثاق الصلح ببريان، أين تم التوصل إلى هذا الأخير بعد مجهودات حثيثة على الصعيد الوطني وبرعاية من رئيس الجمهورية. الميثاق تمت المصادقة عليه من طرف العشائر الثمانية للإباضية وهي عشيرة آل عمي سعيد، آل بن ناصر، آل نشاشبة آل يونس، آل بلفعى، آل العفافرة، آل حل عينهم، آل بنورة آل العطف وآل عبو، إضافة إلى عروش المالكية الممثلة في أولاد يحيى آل أولاد بخاوة، أولاد يحيى آل موسى بن ابراهيم، عرش الحرازلية، عرش أولاد السايح، أولاد نايل، أولاد مخلوف، العطاطشة وآل دباب.ويضم الميثاق الذي أشرف عليه سيادة وزير الداخلية 10 بنود تم عرضها بعد كلمة كل من أمناء المجالس الإباضية والمالكية من طرف أمين مجلس المالكية السيد بشير قوادر أمام الحضور، حيث تضمنت هذه الأخيرة تطبيق الورقة الموقع عليها شهر مارس من السنة الماضية، ونبذ العنف بجميع وسائله وعدم المتاجرة بالثوابت الدينية والوطنية. كما تضمن الميثاق ترسيخ ثقافة السلم وتكريس أولوية الصلح، بالإضافة إلى ممارسة الحوار وحث الوجهاء والمنتخبين والجمعيات إلى تكريس ذلك.