من على ركح تيمڤاد، أبهرت فرقة الرفاعة الجمهور وحركت مشاعره القديمة المتجددة للفن الأصيل، الذي وإن طال الزمن لا يموت عبر أغاني الفنان الأوراسي الكبير المرحوم عيسى الجرموني بداية بأغنية (عام السنا واش بيا، اللي نصحبو يعود هارب)، وغيرها من الأغاني التي تحمل الكثير من المعاني، حيث حضر عيسى الجرموني في الطبعة 32 للمهرجان ليحاكي سطوة المستعمر الفرنسي وحب الوطن الخالد والإرتباط بالأمل الذي لا يموت، وقد كان الجمهور وفيا وتجاوب كثيرا مع روائع عيسى الجرموني، كما كان الفنان الراحل وفيا وأدى بكل حب أغانيه وضحى بالغالي والنفيس ليوصل أغانيه إلى أبعد الحدود وما وراء البحار رغم الداء والأعداء.