أعلن الجيش الإسرائيلي - حسب وسائل إعلام عبرية -، أن زوارقه الحربية تحركت في عِرض البحر لاعتراض سفينة المساعدات الليبية "الأمل"، واقتيادها بالقوة إلى ميناء أشدود واعتقال من عليها، في وقت أكّد رئيس اللجنة الشعبية لكسر الحصار عن غزة، المهندس جمال الخضري، أن سفينة "الأمل" ستتوجه إلى شواطئ قطاع غزة خلال ساعات، مؤكّدا على أن السفينة لا تكترث لتهديدات إسرائيل التي تطالبها بعدم القدوم إلى غزة، أو الرسو في ميناء أشدود، كون مهمتها إنسانية بحتة. من ناحية أخرى، ذكرت مصادر صحافية إسرائيلية، أن سفنا مزودة بالصواريخ ستترقب السفينة الليبية التي أبحرت من اليونان في طريقها إلى العريش المصرية، وأن القوات الإسرائيلية، تأخذ بعين الإعتبار أن السفينة الليبية قد تنحرف عن مسارها، وبدلا من الوصول إلى العريش، فإنها قد تواصل نحو غزة مباشرة. وفي هذه الحالة، سيكون للقوات الإسرائيلية تصرفا آخر.