تناول وزير التضامن الوطني سعيد بركات ، إفطاره في ديار الرحمة بالعاصمة، رافضا العودة إلى منزله إلا بعد مزاحمة الفقراء والمعوزين على مائدة الفطور، فبدل أن يتكرم معالي الوزير ويوجه دعوة لهؤلاء المعوزين إلى بيته، وتكليف زوجته بإعداد ما لذَّ وطاب من أطباق، راح يزاحمهم على وجبتهم التي شارك في إعدادها أهل البرّ والإحسان. وعلى ما يبدو أن "حمّى" مزاحمة المعوزين على وجباتهم الرمضانية طالت حتى الأمين العام للمركزية النقابية عبد المجيد سيدي السعيد، الذي ترك وجبة العائلة وراح يزاحم الفقراء بدون أن يتكرم ويشارك في تكاليف إعداد الوجبة.