الشيخ سلمان بن فهد العودة قال الشيخ سلمان بن فهد العودة الداعية السعودي والمشرف على شبكة الإسلام اليوم، إن الأسلحة التي تستخدمها جماعات العنف والإرهاب للقتل وسفك الدماء، والقيام بعمليات إرهابية صنعت في مصانع إسرائيلية، وتحصلوا عليها من دوائر صهيونية وغربية. وتساءل من أين جاءوا بهذه الأسلحة يقتلون بها ويفجرون في المملكة ومصر والجزائر وبعض الدول الغربيةو مؤكدا أنهم لم يصنعوها وتحصلوا عليها من السوق السوداء وسربت إليهم من دوائر وجهات صهيونية وإسرائيلية وغربية مضيفا أن هذه الجماعات تتناول فقهيا لتبرر عملياتها الإجرامية والحصول على الأسلحة من جهات معادية لكل ما هو إسلامي وأضاف هؤلاء عندما يخوضون معركة من معاركهم التي يقتلون فيها الناس فهم يتؤولون كثيرا، وقال الشيخ العودة في محاضرة له مؤخرا بملتقى خير أمة، الذي ينظمه فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالرياض، إن الإرهابيين ومن يسفكون الدماء يشوهون صورة الإسلام والمسلمين، ومهمتهم القتل والتفجير والإرهاب، سواء في خير بقاع الأرض أو في بلاد أوروبية. وطالب الشيخ العودة بإعلان إسلامي جماعي عالمي يشارك في إصداره جميع علماء الأمة وفقهائها ومجامعها العلمية وهيئاتها الشرعية وجمعياتها الإسلامية، يحرم تحريما مطلقا عمليات القتل والإرهاب وسفك الدماء والتفجير الذي تقوم به الجماعات الإرهابية التي ترفع شعارات إسلامية وتتستر خلفها، لأن هؤلاء قدموا أبلغ إساءة للإسلام وحرضوا أعداء الدين عليه الذين استخدموا هذه العمليات في إثارة وتخويف الشعوب الغربية ضد كل ما هو إسلامي، وأضاف قائلا يجب أن يكون هذا الإعلام ملزما للجميع، لتعرف هذه الشعوب حقيقة الإسلام وموقفه الرافض لهذه الأعمال الإرهابية، وأكد الشيخ العودة أن الجهاد بريء من هذه الأعمال الإجرامية وهذا العبث والفوضى باسم الدين، إن هذه الجماعات تقدم هدية ثمينة لأعداء الإسلام والصهيونية من أناس يرفعون اسم الإسلام وشعارات إسلامية في تبرير أعمال القتل والتفجير، ووصف الشيخ العودة هذه الأعمال بالحقيرة، وأن من يقومون بها لا قيمة لهم ويؤججون العواطف والمشاعر، وتساءل الشيخ العودة ماذا يريد هؤلاء القتلة والإرهابيين؟ هل يريدون غزو أوروبا وأمريكا بأسلحة من صنع هذه الدول.