في إطار مكافحة الإرهاب وشبكات الدعم التابعة لها، حررت مصالح الشرطة القضائية لدائرة الإستعلام والأمن محضر تحقيق ابتدائي ضد المتهم المدعو ''خ.عبد الحكيم''، الذي سلّم نفسه لقوات الأمن بتاريخ 9 ديسمبر 2009، بعد أن كان ينشط ضمن مجموعة إرهابية تحت إمرة الإرهابي المدعو''خوخي'' بنواحي خميس الخنشنة. وقد جاء في التحقيق أنّه في بداية شهر أوت سنة 2009، ربط المدعو''ب. علي'' الإتصال بالمدعو''خوخي''، وعندما التقى به طلب منه المدعو''ب. محمد'' شراء بعض الضمادات، و الأدوية ليسلمها للمدعو''خوخي''، كما قام بشراء بعض الأحذية ليسلمها للجماعة الإرهابية، وفي أواخر شهر رمضان تنقلا رفقة المدعو ''ف.الياس''، والمدعو''ت. محمد'' على متن سيارة المتهم الثاني المدعو ''علي.ط''، الذي كان يحمل بندقية آلية. وخلال اللّقاء سأله المدعو''خوخي''، إن كان يحسن صنع المتفجرات ومدى رغبته في الإلتحاق بالجماعة المسلحة، وطلب منه تجهيز نفس، وبتاريخ 25 أكتوبر 2009، التقى المدعو''ف.الياس''، و''ت.محمد'' ب''خوخي'' بنواحي خميس الخنشنة، أين نقلهم المتهم''ط.علي'' على متن سيارته، حيث مكثوا بأحد الغابات والتقوا بمجموعة مسلحة، وأنزل المدعو ''ط.علي'' المؤونة، وقد تردّد على المكان عدّة أفراد مسلحة، وأنّه بتاريخ 1 نوفمبر 2009، فر المدعو''ف.الياس''، ليلحق به ''ت.محمد'' الذي فر هو الآخر بتاريخ 7 ديسمبر 2009 من الجماعة. وأما المتهم الثاني المدعو''ط.علي''، فإنّه ربط الإتصال مع ''خوخي''، الذي سأله عن المدعو''ف.الياس''، وطلب هاتفه فتنقل إليه ''ط.علي''إلى منزله، وأبلغه أن ''خوخي'' يريد الإتصال به، وفعلا ربط بينهما الإتصال، كما قام بنقلهم إلى خميس الخنشلة، والتقوا ب ''خوخي''، كما قام بنقل المؤونة إلى الجماعة المسلحة على متن سيارته أكثر من مرة. كما اشترى بعض الهواتف، وسلمها ل''خوخي'' وعند هروب المدعو''خ.حكيم'' اتصل به، أين توجه وسلّم نفسه إلى الأمن، وبعد تحويل ملف الإجراءات إلى النيابة، تم فتح تحقيق قضائي ضد المتهمين، من أجل وقائع جناية الإنخراط في جماعة إرهابية مسلحة، هي القضية التي برمجتها جنايات العاصمة أمس، والمتورط فيها كل من المتهمين''خ.عبد الحكيم''، والمدعو''ط.علي''.