لقي 17 شخصا بينهم خمسة أطفال مصرعهم في مدينة مصراتة الليبية برصاص قناصة وقصف مدفعي من كتائب القذافي، التي أوقفت القصف بعدما تعرضت إلى غارة من طائرات التحالف، قبل أن تستأنف قصف مدينة الزنتان وعرقلة تقدم الثوار للسيطرة على مدينة أجدابيا، فيما واصلت كتائب القذافي قصفها لمدينة الزنتان التي يسيطر عليها الثوار والتي تبعد ب09 كيلومترا عن طرابلس، حيث قال أحد السكان أن المدينة محاصرة من جانب كتائب القذافي التي تتلقى تعزيزات بقوات مدعومة بالدبابات والمركبات. وقالت مصادر أن قوات الثوار دمرت صباح أمس، دبابتين تابعتين لكتائب القذافي بأجدابيا الواقعة شرقي ليبيا، كما تمكنت من قتل عدد من جنود الكتائب التي تحاصر المدينة. وأكد ذات المصدر أن الثوار يحاولون منذ أمس، فك الحصار المفروض على المدينة بالتقدم نحو المدخل الشرقي لها، في حين تحاول كتائب القذافي التمسك بمواقعها لقصف الثوار بالمدفعية والثقيلة وراجمات الصواريخ، في حين أغارت طائرات التحالف على العاصمة طرابلس لليلة الرابعة على التوالي، إذ سمع دوي انفجارات في ضواحي المدينة في وقت مبكر من صباح أمس، دون أن تتضح بعد المواقع التي تعرضت إلى القصف أو الأضرار التي نجمت عنه. ولقي، حسين جبران، أحد أبرز القادة العسكريين التابعين للنظام، وقائد جحفل النسور، مصرعه قرب طرابلس، فيما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن قتالا عنيفا وقع جنوب غرب طرابلس أدى إلى مقتل تسعة أشخاص. وهاجمت قوات القذافي منطقتي أوجلا وجالو غرب طرابلس بثمانين آلية محمّلة بالأسلحة وتمكنت من اعتقال 15 شخصا بعد مواجهات عنيفة مع الثوار، في الوقت الذي أغارت طائرات التحالف على جزء من قوات كتائب القذافي كانت متجهة نحو الشرق من مناطق الجنوب الغربي، أين قامت باعتراض طائرة تابعة للقذافي محملة بالجنود والعتاد على بعد 60 كلم شرق بنغازي. وتم اعتقال أعداد كبيرة من عناصر اللجان الثورية في بنغازي بينهم كوادر قيادية، حيث أنه هناك تنسيق بين الثوار والمجلس الإنتقالي الليبي، فيما توعد من جهته العقيد معمر القذافي بمواصلة القتال، واصفا الهجمات التي تشنها قوات التحالف الدولي على قواته بالعدوان غير المبرر والمخالف لميثاق الأممالمتحدة، في وقت أعلنت السلطات العسكرية الأمريكية تحطم طائرة أثناء مشاركتها في العمليات الحربية، جراء خلل وليس نتيجة إصابتها من قبل الدفاع الليبي، حيث تمكن قائد الطائرة ومساعده من النجاة بعد القفز باستعمال المظلة. الثوار يعلنون حكومة مؤقتة في ليبيا قرر المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا، أمس، تأسيس حكومة مؤقتة مع تعيين المعارض محمود جبريل، رئيسا لها وتكليفه بتشكيلها. وتوقعت مصادر إعلامية نقلا عن أوساط مقربة من المجلس الوطني الانتقالي، أن يتم تعيين علي العيساوي وزيرا للخارجية في الحكومة المؤقتة، والعقيد خليفة حفتر العائد من منفاه في الولاياتالمتحدةالأمريكية، وزيرا للدفاع.