كشف أول أمس البروفيسور تاج الدين عبد العزيز، رئيس الجمعية الوطنية للحماية من السيدا، والمستشار الدولي لدى المنطمة العالمية للصحة OMS، على هامش اليوم التحسيسي المنظم بولاية البيض، حول انتشار الأوبئة بالوسط المدرسي، أنّ الأرقام الحالية التي قدمتها وزارة الصحة مع نهاية السنة 2010 ، تشير إلى ارتفاع العدد الرسمي المسجل للمصابين بداء السيدا، منذ ظهور الوباء في الجزائر عام 1985 إلى 2000 حامل للفيروس و2000 مصاب بداء فقدان المناعة المكتسبة ''السيدا''، مشيرا إلى أنّ ذات الأرقام المسجلة تبقى بعيدة جدا عن الأرقام الحقيقية، في ظل بقاء عدّة حالات مخفية، بسبب جهل الأفراد الحملين للفيروس، أو خوفا منهم من نظرة المجتمع فالإحصائيات المقدمة من طرف منظمة الأممالمتحدة للصحة، تشير إلى أن العدد الحقيقي للمصابين بالسيدا بالجزائر، يقدر ب 21 ألف حالة؛ أي أن أكثر من 15 ألف حامل لفيروس السيدا بالجزائر دون علمهم، مسجلا في هذا الصدد ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس فقدان المناعة المكتسبة بنسبة 10 سنويا بالجزائر وبنسبة كبيرة لدى النساء مقارنة بالرجال، بعدما تم تسجيل تعادل في الإصابات بين الجنسين في آخر إحصائية لسنة 2009 أي بمعدل 50 من المئة لكلا الطرفين، ارتفعت معدلات الإصابة في فئة النساء بمعدل 60 من المئة.