أثار فيلم يؤرخ لانتخاب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي سنة 2007 وانهيار زواجه لاحقا، ضجة وجدلا واسعين، قبل عرضه في مهرجان ''كان'' هذا العام. ويعرض فيلم ''لاكونكيت'' ''La Conquete'' أو انتزاع الحكم للمخرج كزافييه دورينجيه خارج إطار المسابقة الرسمية في مهرجان ''كان''، الذي يقام في الفترة الممتدة من 11 إلى 22 ماي القادم. ويستند الفيلم إلى القصة التي قد لا يعرفها الجميع لفوز ساركوزي في الإنتخابات، وانهيار زواجه من زوجته السابقة سيسيليا. ويظهر إعلان الفيلم ساركوزي على أنه شخصية متقلبة عابسة ومندفعة، وهو يجزم لمستشاريه ''أنا محاط بأغبياء''، ويتوسل إلى سيسيليا ألا تتركه. وقالت كولومب برينجل رئيسة تحرير مجلة بوان دو فو: ''هذا الفيلم ساحر والكل يتوق لمشاهدته.. الكل يعرف تقلبات حياة هذين الزوجين. شاهدنا كل حلقاتها بشكل مباشر ونحن شغوفون الآن لرؤية كيف عالجها المخرجون''. وأضافت برينجل ''أنه يقدّم لنا حياته الشخصية على طبق من فضة''. وتركت سيسيليا ساركوزي زوجها وهو في سدة الحكم، ليصبح أول رئيس فرنسي يطلّق زوجته وهو في المنصب. ثم تقدّم لخطبة زوجته الحالية كارلا بروني وهي عارضة أزياء ومغنية سابقة. وبالرغم من استطلاعات الرأي التي تشير إلى أن ساركوزي هو أقل رؤساء فرنسا شعبية منذ سنوات، فإن إعلان فيلم ''لا كونكيت'' الذي سيعرض في 18 ماي شاهده نصف مليون زائر عبر الأنترنت، مما يشير إلى أنه ربما يحقّق نجاحا كبيرا.