تعرض ليلة أمس الأول، منزل يتواجد بمدينة باتنة ملك للبرلماني ''الطاهر. خ'' المنتمي لحزب جبهة التحرير الوطني، إلى اقتحام من قبل مجهولين كانوا ملثمين ويرتدون قفازات، اغنموا فرصة توجّه الضحية رفقة زوجته في زيارة عائلية، تاركا ابنته وحيدة في المنزل، حيث دقّت امرأة الباب متظاهرة بطلب بعض الأوراق، وعند فتح الباب من طرف البنت تلقت طعنة بآلة حادة على مستوى الذراع من قبل عناصر العصابة الذين كانوا خلف المرأة يتحينون الفرصة، قبل أن يطلبوا منها دلّهم على غرفة والدها التي تحتوي على الأموال والمجوهرات، ثم رشوها بغاز مسيل للدموع أغمي عليها بسببه، قبل تفتيش المنزل وسرقة مسدس من طراز بيريتا عيار 65،7 ملم مع خزان به رصاصات حية، وأيضا مبلغا ماليا قدّر بحوالي 50 مليون سنتيم وكمية من المجوهرات والفرار إلى وجهة مجهولة. وحسب مجريات الحادثة، فإن العصابة بقيادة المرأة المجهولة خططت جيدا للعملية بما لا يترك آثارا للجريمة. وكان الضحية قد قدّم شكواه لمصالح الأمن التي استمعت إلى أقواله وباشرت تحقيقاتها لفك لغز ثاني عملية من هذا النوع في ظرف أسبوع فقط، حيث تعرض بحر الأسبوع الماضي منزل عجوز بحي بارك أفوراج إلى سرقة عن طريق التمويه ثم الاقتحام.