في فضيحة تحرّك من أجلها الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية وأمر بفتح تحقيق فيها، أقلعت طائرة المؤسسة، الثلاثاء الماضي، من مطار السانيا بوهران باتجاه مدينة الدارالبيضاء المغربية تحت رقم ''4020''، دون أن تأخذ معها مسافري الطبقة الأولى، المقدر عددهم بخمسة ركاب، كانوا قابعين بالقاعة الشرفية الخاصة بهم في انتظار قدوم موعد الرحلة، المسافرون لم يكونوا ليعلموا بإقلاع طائرتهم لولا اتصال فتاة كانت في ''الطبقة الاقتصادية'' وكان من المفترض أن تطير برفقة والدتها ''طبقة أولى'' فتأكّدت من خلالها بأن والدتها مازالت في الجزائر.