يبلغ معدل القراءة في العالم العربي ست (6) دقائق في السنة و ينشر في البلدان العربية سنويا كتاب واحد لكل ربع مليون شخص حسب احصائيات حديثة لليونسكو، والمنظمة العربية للتربية و الثقافة و العلوم "الالسكو" و تشير نفس الاحصائيات الى ان العالم العربي يصدر كتابين مقابل كل مئة (100) كتاب يصدر في دول اوروبا الغربية علما بان هذه الاخيرة تنشر كل سنة كتابا لكل خمسة الاف (5000 ) شخص كما ان مدة القراءة في السنة تبلغ 36 ساعة في الغرب. و يرجع الخبراء اسباب "تدني قيمة القراءة" لدى العرب فارجعها الاخصائيون كما ورد في كلام السيد الدين الى انتشار الامية و عدم وجود خطط تنموية ثقافية و عدم مواكبة المنظومة التربوية العربية للتحولات التي يشهدها العالم و ضعف القوة الشرائية وغلاء المعيشة و هي عوامل جعلت الانسان العربي يعتبر الكتاب من الكماليات. للعلم تم اختيار تاريخ 22 و 23 من الشهر الجاري لتنظيم الندوة لتتزامن مع اليوم العالمي للكتاب و حقوق المؤلف التي يحتفل به العالم رسميا منذ 1996 و ذلك "احتفاء بالمهام المتعددة التي يؤديها الكتاب في حياة المجتمعات البشرية".