إستأنف اليوم الجمعة المعبر الحدودي البري الرابط بين تونس والجزائر على مستوى مدينة ساقية سيدي يوسف بولاية الكافالتونسية نشاطاته المعتادة بعد فك الإعتصامات التي نفذتها مجموعات من المواطنين التونسيين المعبرين عن تذمرهم من البطالة و المطالبين بمناصب عمل وتحسين ظروفهم المعيشية حسب ما أكده مصدر رسمي تونسي. ولقد استؤنفت عمليات المرور والعبور بهذا المنفذ الحدودي سواء بالنسبة للأفراد أو الشاحنات أو البضائع أو العربات الخفيفة بعد توقف استغرق ثلاثة أيام بسبب تلك الاحتجاجات، وكانت مجموعات من المحتجين والمعتصمين قد فرضت حصارا على هذا المنفذ الحدودي حيث امتدت طوابير الشاحنات على طول المدخل الرئيسي لمدينة ساقية سيدي يوسف فشهد المعبر نتيجة لذلك تعطلا في حركة العبور والمرور ونقل السلع والبضائع بين البلدين باستثناء نقل الغاز المصنع. وعرفت مدينة ساقية سيدي يوسف حالة من الاحتقان والغضب جراء ارتفاع معدلات البطالة وغياب الاستثمارات باستثناء المصنع الوحيد بالمدينة الذي يعاني من ضعف في التأطير. وتجدر الإشارة إلى أن التقديرات والمعطيات التي أكدتها السلطات الجهوية التونسية أبرزت أن نسبة البطالة بدائرة ساقية سيدي يوسف تناهز 25 بالمائة.