توفي أوّل أمس الشاب ''ح. س'' في العقد الثاني من العمر بمدينة عنابة. متأثرا بالحروق الخطيرة التي تعرض لها عندما أقدم على حرق جسده بالبنزين بمسقط رأسه بئر مقدم غرب تبسة قبل شهرين وتم تحويله إلى مدينة عنابة للعلاج، غير أن إصابته البالغة أودت بحياته وتم دفنه يوم أمس بمسقط رأسه لتبقى أسباب حرق نفسه مجهولة. بقيت الإشارة إلى أن عدد المتوفين حرقا عن طريق الانتحار في تصاعد مستمر بولاية تبسة والبداية كانت مع محسن بوطرفيف ببلدية بوخضرة والذي حرق نفسه داخل مقر البلدية احتجاجا عن الظلم الذي سلّط عليه للحصول على منصب عمل وأعقبها رد رئيس البلدية بكل كبرياء أحرق نفسك عندما هدد بالحرق فتم توقيف المير من طرف والي تبسة.