أعلن المبعوث الأمريكي للسلام في دارفو ردان سميث أن المجتمع الدولي اقتنع بوثيقة الدوحة كأساس للسلام في المنطقة ، وصرح هذا الأخير اليوم أن الإدارة الأمريكية تشجع غير الموقعين لوضع أهداف سياسية على أساس وثيقة الدوحة والتي نرى أنها تحتوي على عناصر مهمة و عليه لا يوجد سبب يدعو الحركات لعدم التحاور ، طالبا من الحكومة السودانية التحلي بالمرونة مردفا أن التمسك بالسلام من أهل دارفور والمجتمع المحلي عوامل مساعدة لدفع الحوار بما يتوافق واتفاق السلام ، كما عبر عن ارتياحه للنتائج التي أحرزها الاتفاق ومباشرة السلطة الإقليمية لدارفور عملها بالتعاون مع ولاة دارفو، وكشف انه سيقوم بجولة افريقية تشمل أوغندا و رواندا و نيجيريا بهدف لقاء الحركات التي لم توقع على وثيقة الدوحة وإقناعها بالانضمام لمسيرة السلام .و كان إبراهيم غمبارى رئيس بعثة حفظ السلام المشتركة في دارفور يوناميد قد دعا أمس المجتمع الدولي والأطراف المعنية بالنزاع في الإقليم بغربي السودان لدى مخاطبته أعمال الاجتماع الثاني للجنة بمدينة الفاشر إلى تسريع وتيرة تنفيذ اتفاق سلام،و يأتى هذا الاجتماع بعد 6 أشهر من التوقيع على الوثيقة للتأكيد انه لابد من المضي قدما في إرساء السلام بدارفور وتوفير المساعدات لعودة النازحين واللاجئين إلى مناطقهم، مع العلم أن اللجنة تم إنشاؤها بموجب وثيقة الدوحة للسلام وتضم دول دائمة العضوية في مجلس الأمن ودول الجوار الإقليمي والشركاء الدوليين.