عقب نهاية المباراة التي جمعت الجزائر بالجارة تونس، أمس، لحساب الدورة ال20، لبطولة إفريقيا للأمم لكرة اليد رجال، والتي جرت مساء أمس بالرباط المغربية، و انتهت بفوز منتخب تونس ب 23 مقابل 20. تم رصد بعض التصريحات: الناخب الوطني صالح بوشكريو، حيث قال: "أننا ضحية أخطاء الكونفردالية الإفريقية لكرة اليد ببرمجة كارثية. حيث لعبنا مع فريق يمكننا أن نقول بأنها كانت أول مقابلة له. ولقد كان الفريق مرتاحا، بحيث أنه واجه خلال المنافسة فرقا لا تعد من العيار الثقيل. كما بذلنا قصارى الجهود أمام فريق مصري قوي. و على عكس الفريق التونسي، الذي شارك بكل عناصره، فقدنا لاعبان هامان بسبب إصابتهما بجروح. ولم يستفد لاعبو الفريق الجزائري من يوم راحة، بعد أن أدوا مقابلة في القمة خلال الدور نصف النهائي.كما ينبغي تهنئة الفريق بأكمله، لأننا قد تأهلنا لكأس العالم، و هو شيء لا يستهان به. وهو فريق فتي ينبغي دعمه و تشجيعه بحيث أنه يعد بمستقبل زاهر". كما صرح جعفر آيت مولود رئيس الفدرالية، بما يلي: "إننا جد مسرورين بمشوار هذا المنتخب الشاب، الذي يضم أواسط، حيث بذلوا قصارى الجهود في هذه البطولة، بالرغم من برمجة اللقاءات التي أصفها بالا إنسانية. حيث لا يمكن أن ننظم منافسة دون أن يستفيد اللاعبون من الراحة. وأضيف اليوم، أنه لم يكن باستطاعتنا الفوز أمام تحكيم غير عادل". ، من جهته،قال أحمد فيلالي كرد الواد مدير الفرق الوطنية: "لقد سجلنا بأنه تم تطبيق سياسة الكيل بمكيالين، في برمجة هذه المنافسة. حيث لم تكن وتيرة مقابلات الفريقين المتأهلين للنهائي نفسها، خلال هذه المنافسة. وقد واجه المنتخب التونسي فرقا كانت في متناوله، ولم يسجل أي جرحى. والتحكيم في هذا النهائي لم يكن في المستوى. كما أود أن أقول، بأن الحصيلة كانت إيجابية، بالرغم من كل شيء، بحيث أننا تأهلنا إلى كأس العالم، و ربحنا فريقا من الشباب تحذوهم إرادة كبيرة". أما عن قائد الفريق الوطني، طاهر لبان، فقد صرح قائلا: "خارت كل قوانا خلال مقابلة النصف النهائي، التي واجهنا فيها الفريق المصري، و كانت اللياقة البدنية عاملا حاسما خلال مقابلة النهائي. كما كانت البرمجة التي أشرفت عليها الكنفدرالية الإفريقية، وكذا تنظيمها لهذه البطولة كارثيين. حيث ساهم هذان العاملان في التقليل من فرص فوزنا. ضف إلى ذلك أن الفائر بهذه البطولة، لم يعاني بدنيا مثلنا، خلال هذه المنافسة كونه واجه فرقا كانت في متناوله". إضافة إلى تصريح القائد، تحدث بعض اللاعبين عن مشاركة الفريق الجزائري في هذه الدورة، قال اللاعب عمر بن علي: "هو نهائي لعبناه للفوز به، لكننا انهزمنا هذا المساء. لقد بذلنا قصارى جهدنا مستعملين كل الوسائل لذلك. كما أن المقابلة ضد الفريق المصري قد أثرت علينا كثيرا من الجانب البدني، و كانت تشكيلتنا منقوصة العدد، إثر تسجيلنا لعدة إصابات، و كنا نريد نيل اللقب، و سيكون ذلك إن شاء الله بالجزائر خلال البطولة الإفريقية المقرر عقدها في 2014". أما اللاعب عبد القادر رحيم، قال: "لقد سجلنا الكثير من الإصابات في صفوفنا. و ضيعنا عدة فرص خلال الشوط الأول الذي تمكن خلاله الفريق التونسي من التقدم. وكانت مقابلات تونس خلال هذه البطولة سهلة قبل الالتحاق بالنهائي الذي كان بالنسبة له أول مقابلة على المستوى الرفيع على عكسنا، حيث واجهنا فرقا قوية على غرار مصر. و كان عدم نيلنا القسط الكافي من الراحة آثار كبرى على أدائنا هذا المساء". وأضاف اللاعب ساسي بولطيف: "إننا بشر و البشر بحاجة إلى الراحة عند التعب. حيث لا يمكننا لعب مقابلة نصف النهائي ضد الفريق المصري، ثم لعب مقابلة النهائي في اليوم الموالي ضد الفريق التونسي. يستحيل ذلك بدنيا. أعترف شخصيا أنني واجهت صعوبات للعب هذه المقابلة. و كان مشوار الفريق التونسي جد سهل لمواجهته فرقا سهلة. في الأخير، أود تهنئته." وصرح اللاعب رياض شهبور: "لم نستطع استرجاع كافة قوانا بعد مقابلتنا ضد مصر. كما أن خيبة أملنا كبيرة، وكنا نريد الفوز لكن التعب نال منا. الجزائر-النهار اون لاين