بسمة وهبة تقاضي "قسا" بسبب "وما ملكت أيمانكم" اتهمت المذيعة المعروفة بسمة وهبة القس زكريا بطرس ببث حلقات أحد برامجها، والعبث بمحتواها واقتطاعها من سياقها، لتخدم أهداف قناته. وأكدت بسمة أنها ستقاضي القس زكريا لأنه أعطى لنفسه ما اعتبرته "الحق في بث حلقات ليست ملكه في قناته، واستخدمها في غير موضعها، مع أن الحلقات مسجلة في الشهر العقاري باسمها، وليس لأحد الحق في إذاعتها دون استئذانها". وقالت بسمة وهبة في حديث مع جريدة "صوت الأمة" المصرية الأسبوعية الصادرة بتاريخ الثالث من ديسمبر قصة الموضوع بدأت حينما كنت أصور آخر حلقات برنامج "قبل أن تُحاسبوا"، وكانت عن تفسير آية "وما ملكت أيمانكم"، واستضافت أحد الشيوخ، وقد أفتى من قبل بأن "وما ملكت أيمانكم" تعني أنه يمكن للرجل أن تكون الخادمة التي في منزله "ملك يمينه" باعتبارها واحدة من نساء المنزل، ولهذا استضافته ليفسر هذه الآية، وكان قد هوجم من قبل على تفسيره لها، ولكنه حاول مراوغتي والهروب من الأسئلة، وانسحب من الحلقة، فاستفزني ما فعله، ولم أخف عن المشاهد ما حدث، ثم ختمت الحلقة بالقول "لو أن رجل الدين عجز عن تفسير هذه الكلمة فمن يفسر لنا". كانت تلك آخر حلقات البرنامج، وبعدها بفترة قصيرة خلعت بسمة الحجاب، لكن القس زكريا بطرس قام باستخدام الحلقة استخداما خاطئا، ليثبت أن رجل الدين المسلم لا يستطيع تفسير القرآن الكريم، وليزيد من حرجها أمام جمهورها. بسمة شددت في حوارها على أن هذا الاستخدام المشوه للقطات الذي لا يفرق بين النقاش مع عالم دين له فتوى محل خلاف، وبين الهجوم على الدين نفسه، وتابعت "لقد كانت النتيجة أن البعض علّل خلعي للحجاب في هذا التوقيت، وكذلك ظهور الحلقة في القناة بأنني انقلبت على الإسلام، وتعاونت مع هذا القس، ولكن لا علاقة بي بهذا الشخص إطلاقا" وبسمة عصام وهبة خريجه كلية الآداب قسم وثائق ومكتبات، وتترأس نادي روتاري القطامية، وتمتلك أحد أكبر بيوت الأزياء بالقاهرة، بالإضافة لإدارتها لشركة الإنتاج التلفزيوني الخاصة بها، وهي أم لطفلين هما عبد الرحمن، وعبد العزيز. وكانت قد ارتدت الحجاب، وظهرت به لمدة ست سنوات في برنامجها الشهير "قبل أن تحاسبوا" بقناة اقرأ، لكنها عادت فتراجعت عن ارتدائه مبررة ذلك بأنها كانت ترتدي طوال السنوات ال10 الأخيرة ملابس "كاجوال" لا تناسب الحجاب مائة بالمائة "فقررت ألا أسيء إلى الحجاب" والحجاب مع كل الاحترام والتقدير لهذه الفريضة شيء ظاهري، المهم القلب والباطن، وأنا لا أقول هذا الكلام كمبرر، لكنها الأسباب والمعطيات التي فكرت بها عند اتخاذي هذا القرار.