طالبوا باستفادتهم من شقق من ثلاث أو أربع غرف لا تزال العديد من العائلات بمختلف بلديات ولاية المدية تقطن شققا لا تتعدى مساحتها 25 م2 في ظروف مزرية منذ قرابة 15 سنة، فحسب المشتكين من هنا وهناك فإن شققهم ذات غرفة واحدة منذ سنة 2002 وهي السكنات التي تم رفضها من طرف رئيس الجمهورية، حيث تدخلت آنذاك السلطات المحلية وشرعت في تسوية بعض الوضعيات، لتبقى الأخرى تصارع الضيق والحرمان. وقال السكان المقيمون في هذه الشقق التي تحتوى على غرفة ومطبخ ومرحاض بإجمالي مساحة تقدر 25 م2 تضم في أغلبها أكثر من خمسة أفراد، أنهم أصبحوا يعانون من ضيق كبير وهم بحاجة إلى الاستفادة من سكن آخر. وأضاف محدثونا القاطنون في شقة ذات غرفة واحدة بمختلف البلديات أنه من غير المعقول أن يمتلك أرباب عائلات سكنات من غرفة واحدة تم رفضها سنة 2002، ومنهم من يعاني الفقر بسبب الإعاقات والحرمان، ليجددوا نداءهم للسلطات بالوقوف على حجم المعاناة و تسوية وضعياتهم من خلال منحهم شقق تليق بكرامتهم كما حدث ببعض البلديات من الولاية، والتدخل العاجل للتكفل بانشغالاتهم والالتفات لمشاكلهم، وكذا تمكين شاغلي شققF1 من الاستفادة من سكنات لائقة، وفق تعليمة وزارة السكن المتضمنة تحويل الشقق المشتكى منها إلى شقق ذات غرفتين أو أكثر إذا توفرت الشروط التقنية لذلك أو تخصيصها لأغراض أخرى.