أكد الأمين الوطني لجبهة القوى الاشتراكية علي العسكري في تجمع شعبي نظمه أول أمس بقاعة دار الثقافة محمد الشبوكي بمدينة تبسة، أن الأفافاس لم يدخل الانتخابات بحثا عن الكراسي في البرلمان أوالمناصب العليا بل شارك في هذه التشريعيات من أجل معارضة النظام وتغيير الوضع الراهن، مشيرا إلى أن قرار الحزب دخول معترك التشريعيات الجارية كان تكتيكيا، مؤكدا التزامه بخط المعارضة في البرلمان الجديد. كما أوضح ذات المتحدث أن جبهة القوى الاشتراكية ستعمل على تقديم البديل الديمقراطي السلمي من خلال مجلس تأسيسي قوي يعمل على تحقيق الصدق والمصداقية، مشيرا إلى أن التجربة التونسية يجب أن تصل إلى الجزائر بطريقة سلمية، مؤكدا أن حزبه سيناضل في البرلمان القادم من أجل مجلس تأسيسي كما حدث في تونس حيث أنتجت الانتخابات التي جرت في شفافية رئيس جمهورية من التيار المعارض والأمر ذاته بالنسبة لرئيس المجلس التأسيسي ورئيس الحكومة. علي العسكري حذر في كلمته من الأشخاص الطامعين حسب قوله في ثروات الجزائر مشيرا إلى أن المتسبب الرئيسي في تدهور الأوضاع بالجزائر هم من تداولوعلى تسيير المجالس المنتخبة وإحتلال كرسي البرلمان، ملحا بشكل كبير على ضرورة التكفل بمشاكل الشباب البطال بالولاية وتوفير مناصب شغل حسب الكفاءات، موضحا في ذات السياق أن الشعب الجزائري متماسك ومنسجم ولا يمكن زعزعته وتقسيمه أوالتأثير عليه لأغراض أخرى، داعيا المواطنين للمشاركة بقوة يوم إنتخابات العاشر ماي وعدم المقاطعة التي يقصد بها تشتيت صفوف الشعب وزعزعة إستقرار الجزائر وإعطاء فرصة للمزورين