يطالب سكان دائرة أولاد جلال، التي تبعد عن عاصمة الولاية بسكرة ب 100 كلم وخاصة الفلاحين، الجهات المعنية بضرورة إيجاد حلول عاجلة لظاهرة انتشار الكلاب الضالة التي تزايدت بشكل مقلق خلال الأيام الأخيرة بالمنطقة، حيث باتت الكلاب الضالة تجوب التجمعات السكانية بالمنطقة وتتجول ليلا بأعداد كبيرة. وذكر مواطنون من سكان الأحياء المتضررة من انتشار هذه الظاهرة، أنهم شاهدوا كلابا ضالة تتجول ليلا في مجموعات لا تقل عن 12 كلبا. ولم يقتصر انتشار الكلاب الضالة على المناطق العمرانية بل تعدى ذلك إلى حقول ومزارع الفلاحين، الذين أصبحوا غير قادرين على مزاولة نشاطهم الفلاحي خلال الساعات المبكرة من اليوم كما تعوّدوا سابقا؛ بسبب التخوف من مهاجمتها لهم في تلك الأوقات، خاصة أنهم معزولون من وسائل الدفاع عن أنفسهم. وتزداد الكلاب المتشردة كثرة بالقرب من وادي جدي المحاذي للعديد من الأراضي الفلاحية والواحات التي يقصدها الفلاحون يوميا؛ من أجل ممارسة نشاطهم الفلاحي. ويضيف سكان المنطقة بأن انعدام الإنارة العمومية ساهم كثيرا في انتشار هذه الكلاب. وأمام التزايد المخيف ل "قطعان" الكلاب الضالة يطالب سكان المنطقة الجهات المعنية وعلى رأسها مصالح البلدية، بضرورة التدخل للقضاء على الكلاب المتشردة خاصة أنها تثير الرعب وسط السكان خوفا من أن تكون مصابة بداء الكلب. من جهة أخرى، تشرف خلال هذه الأيام مؤسسة الجزائرية للمياه بالتنسيق مع مصالح البلدية، على أشغال تجديد القنوات القديمة ومد قنوات جديدة لتزويد سكان البلدية بالمياه الصالحة للشرب تحسبا لاقتراب موسم الحر، الذي كثيرا ما يعرف ضعفا في التموين وتذبذبا في توزيع هذه المادة الحيوية، إضافة إلى حدوث انقطاعات دورية بفعل قِدم الشبكة واهترائها. ويأتي تحرك البلدية في هذا الوقت كرد فعل ايجابي على انشغالات المواطنين التي رفعوها في وقت سابق. .. وانعدام الأمن وضعف التهيئة يؤرقان المسافرين بالمحطة الغربية يطالب مستعملو المحطة الغربية بمدينة بسكرة وخاصة أصحاب الحافلات والسيارات العاملة على محور خط بسكرة طولڤة، الجهات المعنية بضرورة التدخل للقضاء على ما سموه "تهميشا" في حق المحطة التي تستقطب يوميا مئات المسافرين. هذه الأخيرة تُعتبر من بين أهم المحطات بعاصمة الزيبان. ورغم مساحتها إلا أن المار بها لا يستطيع أن يفرّق إذا ما كانت فعلا محطة أم أنها مجرد مساحة مملوءة بالأتربة والحجارة المتناثرة هنا وهناك، كما أنها تفتقد إلى أدنى المرافق الضرورية التي تتوفر عليها باقي المحطات. الناقلين أكدوا بأن الوضعية باتت لا تطاق، واصفين ظروف عملهم بالمزرية. وأكد عدد منهم بأن المشكلة لا تكمن في المرافق الضرورية فقط بل تتعدى ذلك إلى غياب الأمن بهذه الأخيرة، حيث تكثر عمليات سرقة الهواتف النقالة بصفة خاصة. وأشار هؤلاء إلى أن ممثلين عنهم قاموا بمراسلة الجهات المعنية لكن لحد الساعة لم تثمر مراسلاتهم أي جديد رغم احتجاجاتهم المتواصلة ورغم اللقاءات المتكررة لممثليهم مع مديرية النقل؛ بهدف إيجاد حلول لمعاناتهم من خلال تهيئة المحطة وتوفير الأمن بها لضمان سلامتهم وسلامة المسافرين.