يعاني سكان حي تتاي محمد الصادق بمدينة أورلال جنوببسكرة ظروفا معيشية صعبة أنهكت معيشتهم في ظل الوضع المعاش، حيث يشتكي أهالي الحي جملة من النقائص باتت تنغص حياتهم يتقدمها الانسداد الكبير لقنوات الصرف الصحي وتدفق مياهها إلى السطح، مما يهدد بانتشار الأمراض المتنقلة والأوبئة بين سكان الحي، إضافة إلى مشكل انعدام التهيئة والإنارة العمومية. استغرب قاطنو الحي المذكور تهيئة مداخل الحي وإقصاء باقي الممرات ومشكل نقص الإنارة، حيث اشتكى السكان من الإعتداءات المتكررة في ظلمة الليل، حيث يستغل اللصوص انعدام الإنارة التي ذهب ضحيتها العديد من أبناء الحي، ناهيك عن الانتشار الكبير لحشرة الناموس التي أرهقت معيشة المواطنين. يحدث هذا رغم النداءات المتكررة لسكان الحي للجهات المعنية بالنظر إلى انشغالاتهم، إلاّ أنّ مطالبهم لم تجد آذانا صاغية على حد تعبير سكان الحي، بل إن دائرة معاناتهم آخذة في التوسع مع مرور الأيام جراء الإغفال والتهميش الذي يعانوه على حد قولهم. ..انعدام محطة للمسافرين يؤرق سكان زريبة الوادي ومشونش يشتكي سكان دائرتي زريبة الوادي ومشونش شرق بسكرة والبلديات المجاورة لهما، من انعدام محطة ثابتة لنقل المسافرين تكفل التنقل المريح لسكان المنطقة من وإلى عاصمة الولاية والمدن المجاورة. وتسبب الأمر في معاناة كبيرة لقاطني المنطقتين المذكورتين، حيث يضطر معظمهم للسير على الأقدام من الطريق الرئيسي المحاذي لتجمعاتهم السكنية إلى منازلهم، في ظل عزوف أصحاب حافلات نقل المسافرين عن الدخول إلى المناطق العمرانية بحجة صعوبة المسالك، الأمر الذي يشكل خطرا كبيرا على سلامة المواطنين في ظل التواجد الكثيف للغابات والمناطق الفلاحية المعروفة بتواجد الحيوانات خاصة السامة منها، وهو ما يشكل خطرا محدقا على أهالي المنطقة فضلا على حرارة الجو وأخطار التعرض لأشعة الشمس. من جهتهم، طالب قاطنو المنطقة من السلطات المحلية بضرورة توفير محطة قارة للمسافرين، تكفل إنهاء المعاناة تحت حرارة الشمس الحارقة صيفا والبرد والأمطار شتاء عند قطعهم لتلك المسالك الوعرة راجلين، مذكّرين في الوقت ذاته بالوعود المقدمة والتي طال تجسيدها من الجهات المعنية على حد قولهم. ..وسكان انفيظة الرقمة يطالبون بفتح مكتب بريدي يناشد سكان قرية انفيظة الرقمة بزريبة الوادي -85 كلم شرق بسكرة- من الجهات المعنية إعادة فتح المكتب البريدي المغلق لأزيد من سنتين، وهو ما زاد من معاناة سكان المنطقة الذين يضطرون للتنقل إلى مقر البلدية وقطع مسافة 40 كلم لسحب أموالهم، مبدين قلقهم من الوضعية الحالية في ظل الطوابير الطويلة التي يقضون ساعات متواصلة واقفين بها تحت حرارة الشمس التي سجلت درجة الحرارة ارتفاعا كبيرا في الأيام الأخيرة، فضلا عن تعطل آلات السحب في العديد من الأحيان. وأكد سكان القرية تجديد مطالبهم للجهات المعنية بضرورة فتح المكتب البريدي المغلق الذي يستقبل رسائلهم البريدية كذلك، وتخليصهم من المعاناة المستمرة عند كل عملية لسحب الأموال أو البحث عن الرسائل البريدية الواردة إليهم.