سيحسم التكتل الأخضر في قضية دخوله ضمن قوائم موحدة تضم كل من حمس والنهضة والإصلاح لخوض غمار استحقاقات المجالس البلدية والولائية المقرر إجراؤها في ال29 من شهر نوفمبر القادم في نهاية الأسبوع الجاري. حيث ستتسلم حركة مجتمع السلم تقارير اللجان الولائية غدا الخميس كخطوة تسبق فصلها النهائي في استكمال مسار التكتل من عدمه. أكد عبد الرحمن سعيدي رئيس مجلس الشورى لحركة مجتمع السلم في تصريح ل"السلام" أمس بأن الاتجاه العام لتشكيلته السياسية يتجه نحو ترشح حمس بنسبة 90 بالمائة في قوائم منفردة والبقية تحسم فيها المجالس الولائية التي ستعلن عن قراراها النهائي الخميس فيما يتعلق بترشح ضمن قوائم موحدة مع كل من حركة النهضة والإصلاح الوطني. وفي موضوع ذي صلة كشف رئيس مجلس شورى حمس عن اجتماع مرتقب في غضون الأيام القادمة سيجمع قادة التكتل الأخضر. حيث سيتمحور نقاش كل من أبو جرة سلطاني وحملاوي عكوشي وفاتح ربيعي حول التحضيرات المرتقبة لدخول المحليات القادمة. بعدما قررت مجالس الشورى الثلاثة لتشكيلات السياسية للتكتل الأخضر المشاركة فيها وقضايا أخرى تشغل الرأي العام الوطني والدولي. وعن تعاطي السلم مع عدم الزيادة في الضرائب التي أقرها الجهاز التنفيذي ضمن قانون المالية ل2013. وباقي المشاريع المقترحة من قبل الحكومة التكنوقراطية بقيادة عبد المالك سلال الوزير الأول. التي كانت محل موافقة مجلس الوزراء الذي اجتمع أول أمس بقيادة الرئيس بوتفليقة.استحسن عبد الرحمن سعيدي مسعى الحكومة حيث أبرز حضور نواب حمس وباقي تشكيلات التكتل الأخضر لجلسات المجلس الشعبي الوطني التي ستخصص لعرض الحكومة لمشاريع القوانين على غرار قانون المالية والميزانية وباقي المشاريع.مضيفا "كل شيء يكون في إطار تنمية الجبهة الاجتماعية وتطوير القطاعات المنتجة خاصة الضرائب تخفف عن تجارة الاستيراد الاستهلاكية نحن ندعمها". بدوره أوضح رضوان بن عطاء الله المكلف بالتحضير للمحليات بحمس بأن عملية التحضير لانتخابات المجالس البلدية والولائية تتم على قدم وساق. مؤكدا بأن حركة مجتمع السلم لم تعترضها أي عراقيل فيما يتعلق بتواجد العنصر النسوي ضمن قوائمها. معتبرا بأن تشكيلته السياسية تتوفر على إطارات وعنصر نسوي كفء في شتى مجالات الحياة.