أبرم أمس مجمع سوناطراك عقداً مع مجموعة من الشركات الجزائرية لإنجاز أنبوب جديد لنقل الغاز بتكلفة بلغت 87.15 مليار دينار، ما يعادل حوالي 1.2 مليار دولار أميركي، يمتد على مسافة 783 كيلومترا داخل الصحراء الجزائرية. حيث جرى التوقيع على العقد بحضور يوسف يوسفي وزير الطاقة والمناجم، عبد الحميد زرقين الرئيس المدير العام لسوناطراك. ويربط الأنبوب الذي برمجت نهاية أشغاله سنة 2015 منطقة رقان في ولاية أدرار بأقصى الجنوب بالمنطقة النفطية حاسي الرمل بولاية الأغواط، حيث سيشارك في إنجاز المشروع مجمع “كوسيدر” الذي سيتكفل بإنجاز القنوات، وفرعي سوناطراك “جي-سي-بي” والأشغال البترولية الكبرى “جي تي بي”. وقال يوسفي عقب التوقيع على العقد “إن المشروع سيلبي احتياجات الغاز الطبيعي في السوق الداخلي التي ستزداد، كما سيدعم الإنتاج الجزائري على أن يكون جزء منه لتغطية احتياجات البلاد وجزء أخر للتصدير”، في المقابل أوضح زرقين أن “سوناطراك قد أوكلت مهمة توفير القنوات للمؤسسة العمومية “ألفابياب” التزاما منها لسياستها الداعمة للصناعة الوطنية”. وللإشارة يعتزم مجمع سوناطراك زيادة استثماراته إلى 80 مليار دولار على مدار السنوات الخمس المقبلة لرفع طاقة التكرير والبتروكيماويات.