مثل أمس أمام محكمة حسين داي 98 متهما، سبعة منهم رئيسيين بتهمة تكوين جمعية أشرار، التزوير واستعمال المزور في محررات رسمية وعمومية، استعمال السلطة، استغلال الوظيفة، واستلام رشوة ويتعلق الأمر بكل من"ب.م" الذي يعمل رئيس مكتب الحالة المدنية ببلدية باب الزوار، "ب.ن" موظفة في نفس البلدية و"ع.ع" موظف في مصلحة رخص السياقة بمديرية النقل لولاية الجزائر، إضافة إلى أصحاب ثلاث مدارس لتعليم السياقة في كل من باش جراح، الرويبة، وباب الزوار هذا الأخير أضيفت له تهمة حيازة أفلام خليعة من أجل ترويجها. تفاصيل القضية تعود إلى قيام المتهم "م.م" باستخراج رخصة سياقة لأخيه بشهادة إقامة مزورة بمساعدة "ب.م" الذي أكد له أن قريبته تعمل في بلدية باب الزوار، وهي من إتصلت ب"ب.م" الذي قام باستخراج شهادة الإقامة حيث ضبطت لديه 58 شهادة إقامة فارغة واستمارات الحصول على رخص السياقة، بالإضافة إلى خمس ملفات، حيث اتضح من خلال التحقيق أن معظم المتحصلين على رخص السياقة من هذه المدارس قدموا شهادات إقامة مزورة في ملفاتهم ومعظمهم مغتربون ولم يخضعوا لاختبار الكفاءة. هذا وأكد وكيل الجمهورية أن هناك علاقة بين كل المتهمين لتسهيل الحصول على الوثائق المزورة ملتمسا في حقهم عشرة سنوات سجن نافذ وغرامة قدرها مليون دينار.