أكد أن كابل "أورفال ألفال" سيضمن التدفق خلال أشغال الصيانة أكد إبراهيم بومزار وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، اهتراء شبكة الاتصال بالأنترنت في الجزائر وأن نتائج تطويرها لن تظهر قبل سنتين. وقال الوزير في تصريح صحفي "علينا مصارحة المواطن بأن شبكة اتصال الأنترنت مهترئة وتطويرها لن يظهر اليوم إنما في السنتين القادمتين"، مبرزا أن الكابل البحري بين الجزائر وإسبانيا "أورفال ألفال" بدأ في 31 ديسمبر الماضي وسيضمن تدفق الأنترنت خلال عملية الصيانة. نسيمة.خ سيتم توزيعه كمرحلة أولى الأسبوع المقبل على مستشفى "فرانس-فانون" بالبليدة "الميثادون"..أملٌ جديد في علاج الإدمان إسماعيل مصباح: العلاج سيساهم في الإدماج الاجتماعي للأشخاص الذين يعانون من الإدمان البروفيسور بوربون نذير: الدواء الجديد سيقلص حجم الجريمة في الجزائر تقييم التجربة بعد ستة أشهر من إطلاقها لتشمل جميع مناطق الوطن تم أمس على مستوى وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات، الإعلان الرسمي على اعتماد علاج جديد، يتمثل في دواء "الميثادون" حيث تم إدخاله بالتنسيق مع مستشفى فرانس فانون بالبليدة، وستنطلق العملية الأسبوع المقبل. في السياق، أعلن البروفيسور إسماعيل مصباح الوزير المنتدب المكلف بإصلاح المستشفيات أمس خلال حفل الشروع في توزيع هذا العلاج نظم بمقر وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عن الشروع بالجزائر، في توزيع الميثادون الموجه لمكافحة الإدمان على المخدرات من خلال تجربة-نموذجية. وصرح مصباح بهذه المناسبة، أن هذا العلاج سيساهم في الإدماج الاجتماعي للأشخاص الذين يعانون من الإدمان. وأكد الوزير المنتدب قائلا "أنا سعيد بإطلاق عملية توزيع الميثادون في الجزائر وهذه حقيقة مؤكدة كونها مرفوقة بإرادة سياسية أكيدة ومدعمة بالتزام مهنيي قطاع الصحة والمجتمع المدني". في السياق ذاته، أوضح الوزير المنتدب أن توزيع الميثادون سيتم كمرحلة أولى، على مستوى مصلحة مكافحة الإدمان على المخدرات التابعة للمؤسسة الاستشفائية المختصة فرانس-فانون بالبليدة قبل توسيعها لتشمل جميع مناطق الوطن وهذا بعد "تقييم" التجربة بعد ستة أشهر من إطلاقها. كما التزم مصباح ب "السهر على الاستفادة من دواء الميثادون بأقصى يقظة" وكذا بضمان "توفره المنتظم والمتواصل وبالكمية الكافية" وهذا بإشراك الصيدلية المركزية للمستشفيات، على حد قوله. وأشار إلى "الآثار المدمرة" لإدمان المخدرات على الشباب، معتبرا أن الميثادون "وسيلة لا يمكن الاستغناء عنها" قادرة على مساعدة أولئك الذين يعانون من الإدمان وضمان "إعادة اندماجهم الاجتماعي، وحمايتهم مع بقية المجتمع من تعاطي المخدرات بالحقن. من جهته، أكد البروفيسور بوربون نذير المختص في الأمراض العقلية وعلم الإدمان، أن "الميثادون" هو دواء جديد مستورد من الخارج، يساعد مدمني المخدرات الصلبة على الإقلاع عنها، دون أعراض جانبية، وأضاف أن الأكثر من هذا ان المريض لن تكون له رغبة ثانية في العودة الى عالم الادمان. وأوضح بوربون نذير، أن نحو 100 شخص من مدمني المخدرات، سيستفيدون من علاج نموذجي دواء "الميثادون" ،على أن يتم تقييم هذا العلاج بعد ستة اشهر من بداية العمل، قبل تعميمه على مختلف المراكز المتخصصة. وكشف البروفيسور، أن هذا الدواء الجديد، سيساعد المريض بعد تخلصه من الادمان مع متابعته نفسيا وطبيا، على الاندماج داخل المجتمع من جهة وتقليص حجم الجريمة من جهة أخرى. ويبقى دواء "الميثادون" من بين الأسلحة الهامة المستخدمة في محاربة الادمان عن المخدرات، سيما الصلبة، كونها تسهل من عملية العلاج بشكل كبير من خلال قدرتها على علاج الأعراض الانسحابية وإعادة الجسم إلى اتزانه، وبطبيعة الحال يبقى استخدامها مرهون برأي الأطباء.