تشهد مكاتب بريد الجزائر، لليوم الرابع على التوالي،اضراب في عدد من ولايات الوطن، مما تسبب في شل كافة الخدمات. دخل إضراب عمال البريد في عدد من ولايات الوطن يومه الرابع على التوالي مما تسبب في كافة خدمات البريد. وجاء إضراب العمال الرافضين للإجراءات الأخيرة التي قدمها بريد الجزائر، يوم صب المعاشات. وأثار توقف الخدمات بمراكز البريد بسبب الإضراب، استياء المواطنين خاصة تزامنه وشهر رمضان. وفي ذات السياق التحق عمال بريد الجزائر في عدد من الولايات اليوم بزملائهم المضربين. وكانت مؤسسة بريد الجزائر قد أعلنت يوم الثلاثاء الماضي، عن صب أول قسط من المنحة التحفيزية لعمال القطاع ينطلق بداية من أمس الأربعاء. وأضاف البيان أنه سيتم صب القسط المتبقي بعد مصادقة مجلس إدارة المؤسسة على الحصيلة السنوية بعنوان 2020. ولا يزال عمال بريد الجزائر يرفضون العودة إلى مناصب عملهم، رافعين عدة مطالب إلى الجهات الوصية قصد التكفل الأنسب بهم وبالوضع العام. وتتمحور المطالب حول ضرورة تحسين الظروف المهنية والاجتماعية للعمال وإعادة النظر في شبكة الأجور والترقيات ومختلف المنح والتحفيزات. واشتكى العمال المضربون من عدم تلقيهم لمنح وعلاوات ظلت عالقة منذ سنوات من دون أن تتم تسويتها. بالإضافة إلى مشاكل مهنية أخرى قالوا عنها إنها دفعتهم إلى تنظيم هذه الحركة الاحتجاجية العفوية.