شباب يقعون في المحظور داخل النوادي الليلية يتفاجأ البعض من فكرة الذهاب إلى الملهى لكن الواقع المعيش سمح لنا بالكشف عن بعض الخبايا التي تجري خلف جدران المنازل أمام إتباع الأسر للعادات الغربية التي وصلت بهم إلى حد السماح لأبنائهم بالذهاب للملهى بالرغم من تواجدهم ببلد مسلم، حيث علمنا أن بعض العائلات باتت تمنح رخصة لبناتها وأبنائهم للذهاب لتلك الملاهي ولا تضع أي أهمية أنها قد تكون يوما سببا في وقوعهم بشبح الإنحراف، حيث علمنا من بعض القاطنين بأحياء راقية بالعاصمة على غرار ديدوش مراد وحيدرة، أنهم يسمحون لأبنائهم سواء الذكور أو الإناث بالذهاب للملاهي الليلية كما أضافت لنا بعض الأسر بتلك الأحياء أنهم لا يقيدون أبنائهم كما يعتبرون الذهاب لتلك الأماكن نوعا من التحضر والرقي كونهم يتبعون النمط الغربي في حياتهم ويفضلون إتباع خطواتهم. في حين أكد لنا أحد الأزواج المنحدرين من منطقة القبائل، أنه يواجه روتينه اليومي بالذهاب للنوادي الليلية لقضاء وقت ممتع برفقة زوجته بنهاية الأسبوع أو بعيد الحب ليتمتع برفقتهابجو من الرومانسية والرقص على النغمات الأوروبية، كما أضاف أنه يفضل إتباع العادات الغربية المتحضرة والراقية على العادات العربية. هذا ما دفعنا للبحث عن الأسباب المؤدية لذهاب الشباب لتلك النوادي بعدما علمنا من أبناء حيه أنهم يلقبون سامي ب«خفاش الظلام” أضف إلى Facebook del.icio.us Digg StumbleUpon Twitter