عبر العديد من مواطني ومواطنات ذراع بن خدة، عن تذمرهم الكبير واستيائهم العميق جراء تقاعس مديرية الصحة والسكان، في تلبية أدنى حاجات قطاع الصحة العمومية عبر كامل تراب الولاية، حيث يلجأ هؤلاء المواطنين إلى التداوي بالأعشاب الطبيعية والذهاب إلى المناطق المجاورة من أجل الاستشفاء لأبسط الأمراض كخلع الأسنان أو في بعض الأحيان الموت دون أن تتدخل ذات المصالح لإنقاذ أرواحهم. وحسب مصادر مطلعة، فإن سكان دائرة ذارع بن خدة يشتكون من تأخر أشغال إنجاز عيادة طبية مازالوا يحلمون بها من أجل عدم التنقل عبر مسافة 10 كلم إلى مقر ولاية تيزي وزو ذهابا فقط، حيث يعرف هذا المشروع نسبة لا تتجاوز فقط 90 بالمئة، علما أن الدولة الجزائرية سخرت له مبلغ 130 مليون دينار جزائري، وكان من المفروض استلامه في الأشهر السابقة، وحتى المرافق التي تم فتحها مؤخرا مازالت تفتقر إلى أدنى شروط تقديم الخدمات الصحية لمواطني هذه البلدية النائية. وناشد العديد من المواطنين وزير الصحة والسكان واستصلاح المستشفيات، ضرورة الإسراع في إنجاز عيادة.