علمت 'السلام' من مصادر أن مدير الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء وكالة غليزان أقدم أمس الأول على توقيف عونين أحدها رئيس المكتب التنسيقي للوكالة ومسؤول التنظيم بنفس المكتب وأمين عام الفرع النقابي بوكالة واد ارهيو في نفس الوقت وإحالة الملفين على جهاز العدالة متهما العونين بالمشاركة في تبديد المال العام والرفض بدون مبرر في تنفيذ تعليمات المسؤول المباشر على التوالي وحسب قرار التوقيف للعونين أن إعاد إدماجهما مرتبط بقرار المحكمة كونها الوحيدة للفصل فيهما وفي ظل هاته التطورات قرر عمال الوكالة تنظيم وقفة احتجاجية صبيحة اليوم الأحد وهذا لمدة ساعتين تعبيرا عن استيائهم وتذمرهم معتبرين القرارات التي قامت بها إدارة الوكالة بمثابة القرارات التعسفية في حقهم خصوصا وقد طالت العديد من عمال الوكالة الذين أحيلوا على العدالة فيما تم تحويل العديد من منهم فضلا على طرد أحد أعوان الأمن «ع.م» فضلا على حرمانهم من منحة المردودية للبعض الآخر. وحسب مسؤول التنظيم بالمكتب التنسيقي أنهم يطالبون بإيفاد لجنة لتقصي الحقائق لانتشالهم من شتى وسائل الحقرة والتعسف المنتهجة من طرف مدير الوكالة ومستشاره والرامية إلى الترهيب وتلفيق التهم للعديد من إطارات الوكالة حسب فحوى البيان الذي بحوزة الجريدة. بل هددوا بالتصعيد في حال عدم الاستجابة والتدخل من خلال شن إضراب مفتوح عن العمل من جهتها حاولت الجريدة الاتصال بمدير الوكالة إلا أنه تبين أن موبايل هذا الأخير مغلق .