تقتل زوجها بعدما كشف شذوذها من ضمن جرائم العنف الغريبة الخاصة ببنات حواء في الجزائر، الحادثة البشعة التي وقعت بأحد أحياء حسين داي بالعاصمة، بعد أن قامت إحدى الزوجات بالتخلص من شريك حياتها بطريقة بشعة، حيث كشفت التحقيقات الأمنية أن الضحية تفاجأ لمعاشرة زوجته لصديقتها بغرفة نومه ما كان سببا في نشوب شجار بينهم ما دفع بها إلى وضع منوم بالمشروب الذي قدمته له لتقوم بعدها بتقطيع جسده ووضعه بالثلاجة وبعدما كشفت الشرطة جريمتها حكم عليها بالمؤبد. أحياء تتحول إلى مسرح للشجارات بالسيوف باتت بالآونة الأخيرة العديد من الأحياء الشعبية مسرحا للشجارات العنيفة التي عادة ما تثير الرعب والرهبة لدى سكانها، فعلى غرار باب الوادي وباش جراح إنتقلت العدوى إلى أحياء أخرى أمام إنعدام الأمان بها، حيث علمنا من بعض سكان القليعة أنهم باتوا يدخلون لمنازلهم قبل حلول الظلام لخوفهم من تعرضهم للإعتداء أو التهديد بالأسلحة البيضاء سواء من مدمني المخدرات أو من الشباب الذين يشكلون عصابات بإخفاء وجوههم للإستيلاء على ممتلكات المارة . ولم يقتصر الأمر عند هذا الوضع بل علمنا من سكان بلدية وادي قريش أن شباب المنطقة باتوا يستخدمون السيوف والكلاب الشرسة في حالة نشوب شجار أو مشاحنات بين شباب الحي حيث باتت بعض الأحياء معروفة بالعنف كبوفريزي والكاريار اللذان يضمان عدد كبير من العصابات العنيفة التي يحاول المنضمين بها على الظهور بملابس وتسريحات شبيهة بأفلام المافيا حاملين معهم الخناجر وشفرات الحلاقة لتهديد المواطنين للاستيلاء على ممتلكاتهم. وحسب شهادة أحد شباب الحي فإن شباب المنطقة باتوا يفضلون التعامل بالمثل دون اللجوء إلى القانون في حالة تعرضهم للإعتداء وفور تعرفهم على هوية المعتدي فإنهم يعمدون إلى الأخذ بالثأر سواء بتشويهه أو بقتله. الضغط النفسي يولّد السلوك العدواني يؤكد علماء الاجتماع، أن مرور الجزائريين بمرحلة العشرية السوداء ومواجهتهم للظروف المادية الصعبة زرعت لديهم السلوك العدواني نتيجة تراكم الضغوط النفسية خاصة أن الضغط يولد الإنفجار، كما أضافوا أنهم يحاولون تفريغ الكبت سواء بالعنف اللفظي أو الجسدي، كما أن غياب ثقافة التعامل والحوار المبني على الإحترام بالمجتمع الجزائري من بين أسباب استخدامهم للعنف، من جهة أخرى أكدوا أن استخدام أسلوب التجريح والاستفزاز عادة ما يثير غضب الطرف الأخر خاصة إن كان سريع الإنفعال أو مصابا بالقلق أو العصبية الشديدة ما يدفعه إلى الخروج عن وعيه، أما مختصو علم النفس فيرون أن عقدة النقص عند بعض النساء هي الدافع الأساسي وراء استعمالهن للعنف اللفظي، خاصة أن الأنثى تسعى باستمرار لإظهار ذاتها مستعملة شتى الوسائل، ومن أكثر ما تلجأ إليه هو تشبهها بالرجل على اعتبار أنه خصمها الأزلي، وبالتالي فاستعمالها لمثل تلك العبارات الفاحشة ما هو إلا تعبير عن رغبتها في الظهور أو إبراز الشخصية القوية. سب الدين محرم في الإسلام إعتبر علماء الدين، أن سب الله ورسوله كفر وخروج عن تعاليم الدين الحنيف، كما أن توجيه الشتائم القبيحة للغير محرم في الإسلام، حيث رد شيخ الإسلام ابن تيمية، رحمه الله عن سؤال يخص حكم سابّ الله عز وجل قائلا “إن سب الله أو سب رسوله كفر ظاهر وباطن، سواء كان الساب يعتقد أن ذلك محرم أو كان مستحيلاً أو كان ذاهلاً عن اعتقاده”.
فيما يذهب الكثير منهم إلى جعله ردّة أو كبيرة تستلزم التوبة، ومن سب الدين من المسلمين فإن الشرع يحكم عليه بالردّة، أي الخروج عن الإسلام، فيستتاب ثلاثة أيام مسجونا بدون ضغط عليه ولا منع من الطعام والشراب، فإن تاب الله عليه، وإن لم يتب قتِل كفرا.